المحتوى الرئيسى

تقرير: بعد حادث البحرين الإرهابي: المنامة تتهم طهران بزعزعة الاستقرار

10/03 19:30

تلاحق زمني لا يخلو من الدلالات الأمنية الوطيدة بين حوادث الإرهاب التي طالت دول الخليج مؤخرًا، والزيارة الأولى لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إلى قطر لأول مرة من اندلاع الأزمة القطرية في الخامس من يونيو الماضي.

وأصيب خمسة أفراد من رجال الشرطة البحرينية إثر انفجار إرهابي وقع خارج العاصمة المنامة، في قرية دايح على طريق البديع بينما كان رجال الشرطة يحرسون موكب الشيعة المسلمين بمناسبة عيد عاشوراء السنوي.

وقالت وزارة الداخلية البحرينية على موقعها على تويتر، إن الخطوات الضرورية إزاء هذا الحادث، تتخذ دون إعطاء أي تفاصيل.

وكان الانفجار هو الأحدث فى سلسلة من الهجمات التي استهدفت رجال الشرطة في الدولة، حيث يقوم الأسطول الخامس الأمريكي هناك، ويتخد من المياه الإقليمية المقابلة للبحرين قاعدة له، ويصفه خبراء أميركيون بأنه أكثر الأساطيل الأمريكية الاستراتيجية أهمية في منطقة الخليج العربي.

ولم يكن هذا هو الحادث الأول من نوعه الذي تتعرض له البحرين، وفي يونيو الماضي، قتل أحد عناصر قوات الأمن البحرينية في انفجار وقع في قرية دراز، مسقط رأس الزعيم الروحي للجماعة الشيعية آية الله عيسى قاسم. واتهمت وزارة الداخلية الإرهابيين بالهجوم

من جانبه، أدان مصدر مسئول بوزارة الخارجية السعودية التفجير الإرهابي الذي وقع في العاصمة البحرينية المنامة، مؤكدًا دعم المملكة العربية السعودية لمملكة البحرين الشقيقة ضد هذه الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها وتخويفها.

وتتهم الحكومة البحرينية، إيران بدعم الهجمات التي يشنها مسلحون شيعة، لزعزعة استقرار البلاد، وهو ما نفته طهران.

ويأتي الحادث الإرهابي الأخير، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إلى قطر أمس الثلاثاء، وذلك في إطار جولته الأأخيرة التي شملت كل من عمان وقطر، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ إندلاع الأزمة القطرية في يونيو الماضي.

ولدى وصوله إلى مسقط، التقى السيد ظريف يوسف بن علوي بن عبد الله، وزير خارجية عمان، وتناول اللقاء مباحثات ثنائية حول الحروب في العراق وسوريا واليمن.

ودعا ظريف أثناء زيارته، إلى إقامة علاقات مثالية بين إيران وعمان، وأضاف قائلًا: "نحن نعيش في وضع صعب ونريد الانخراط في مشاورات مستمرة".

وفي قطر، التقى ظريف مع الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، إن المحادثات الإيرانية القطرية، ركزت على العلاقات في الخليج والتعاون الاقتصادي والتطورات الأخيرة في سوريا والعراق واليمن.

وذكرت مصادر فى طهران، أنه من المتوقع أن تسعى طهران عقب هذه الزيارة، إلى إنشاء أجهزة مشتركة في قطر فى عدد من المجالات بما فى ذلك حماية البيئة ومكافحة تهريب المخدرات وتهريبها بشكل عام، لاسيما أن طهران والدوحة يملكان بالفعل، اتفاق تعاون أمنى يمكن توسيعه ليشمل مجالات أخرى ذات اهتمام مشترك وانضمت إليها أيضا سلطنة عمان.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل