التشيك تتحمل تكاليف إصلاح المدارس فى سوريا

وفقا لما ذكرته المنظمة الإنسانية التشيكية، تم قصف مدرسة بالقرب من حلب وأعيد بناؤها في عام 2014 من قبل المنظمة الإنسانية التشيكية «الناس الأكثر احتياجا» الأسبوع الماضي، حيث تقوم بتعليم 330 طفلا بفضل الدعم التشيكي.

وقال ساير الخطيب، مدير المدرسة المدمرة فى قرية باتبو: «فى الصباح الباكر سمعنا انفجارات قوية، حيث كان من الواضح أنه تم ضرب المدرسة».

ودمرت ستة فصول دراسية، وتم تفجير معظم الأثاث المدرسى إلى قطع، كما أنه ليس واضحا تماما مَنْ وراء هذه الغارة، ومع ذلك ما زالت القوات الجوية السورية والروسية تعمل في المنطقة.

وأعادت المنظمة بناء المدرسة في عام 2014، وقامت بتدريب المعلمين المحليين المدربين ودفعهم إلى العمل، وازداد عدد التلاميذ هذا العام، وكان مدير المدرسة يفكر فى افتتاح أقسام أخرى فى المدرسة، ولكن أفكاره الآن تتحرك في الاتجاه المعاكس.

وصرح مدير المدرسة قائلا: «إذا استمر الوضع في التدهور، سنقوم بتقسيم الطلاب إلى مجموعات، وسنعلمهم في المنازل، كما أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها قصف مدرستنا، فلقد كان الوضع سيئا لسنوات عديدة، ولكننا سنتحمل مسئولية تعليم هؤلاء الأطفال مهما كان الأمر».

وشهد المدنيون في حلب وإدلب تصاعد أعمال العنف في الأسابيع الأخيرة، كما أن الغارات الجوية والتفجيرات تستهدف يوميا المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والمباني السكنية والطرق، حيث لقى ما لا يقل عن 28 مدنيا مصرعهم إثر الهجمات التى وقعت فى 29 سبتمبر.

التشيك تتحمل تكاليف إصلاح المدارس فى سوريا

التشيك تتحمل تكاليف إصلاح المدارس فى سوريا

شن حى الشرق ببورسعيد، اليوم الثلاثاء، حملة مكبرة، لإزالة البالة (ملابس مستعملة) بمنطقة السكة الحديد، وذلك وفقا لتوجيهات اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد. شارك فى الحملة كل من: المحاسب عماد مهدى رئيس ...