المحتوى الرئيسى

ما سر "حساء الدجاج" في مواجهة نزلات البرد؟

10/03 15:47

السعال والزكام والشعور المستمر بالتعب، أعراض تقليدية لنزلات البرد والتي يمكن التعامل معها بأدوية من الصيدلية أو حتى بمواد طبيعية. يقول الخبراء إن التغذية تؤثر أيضا بشكل واضح على جهاز المناعة الذي يتكون من شبكة معقدة من الخلايا ومركبات كيميائية وبروتينات، تحتاج كلها لتغذية سليمة حتى تعمل على أكمل وجه. ويساعد تناول الأغذية الغنية بمواد معينة، على التغلب بنزلات البرد بشكل أسرع.

من أشهر "أسلحة" الأمهات لعلاج نزلات البرد، فما هو السبب العلمي وراء الاعتقاد بأن حساء الدجاج يقلل من أعراض الزكام والسعال؟ لا يوجد حتى الآن تفسير علمي واضح لهذا الأمر، لكن هناك بعض التخمينات ومن بينها أن لحم الدجاج غني بمواد مهمة تؤثر بشكل مباشر على جهاز المناعة. في الوقت نفسه تساعد الخضروات التي يتم خلطها مع حساء الدجاج، في تقوية جهاز المناعة. إلى ذلك يساعد الدخان المنبعث من طبق الحساء الساخن أيضا في فتح مجاري التنفس وتحفيز الدورة الدموية.

يحتوي عرق السوس على مكونات تمد جسم الإنسان بعناصر مهمة جداً وهو يفيد في علاج بعض الأمراض. من خلال هذا المقال يمكنك التعرف على الفوائد المذهلة لعرق السوس. (28.05.2017)

غالبا ما يتوجه الكثير منا إلى الطبيب بمجرد الإصابة بنزلة برد أو التعرض لالتهاب المفاصل. غير أن ما لا يعرفه البعض أن ممارسة الرياضة تبقى من أحسن الطرق لمواجهة الأمراض والتغلب عليها. فكيف ذلك؟ (11.09.2017)

لا يستطيع الجسم إنتاج فيتامين سي بنفسه، لذا يجب الحرص على الحصول عليه عن طريق التغذية المناسبة. يعتبر فيتامين سي من مضادات الأكسدة التي تلغي التأثير الضار للجزيئات الحرة الضارة في الجسم. وفي حالة الإصابة بنزلات البرد، فإن فيتامين سي يعرقل زيادة الجزيئات الحرة الضارة ويحمي الجسم من آثارها.

وينصح الخبراء بالإكثار من فيتامين سي بشكل عام وليس بعد الإصابة بنزلات البرد فحسب. ويعتبر الليمون والبرتقال والكيوي والفلفل والبروكلي وأنواع التوت المختلفة، من أشهر المواد الطبيعية الغنية بفيتامين سي. ويمكن للجسم تغطية احتياجه اليومي من فيتامين سي، عبر كوب من عصير البرتقال الطازج أو تناول الفلفل الأحمر.

الزنجبيل من المواد الطبيعية التي تتصدى للميكروبات وتحفز ضخ الدم، وتساعد بشكل واضح على التخلص من الزكام ولو لفترة قصيرة، وفقا لـ"أبوتيكين أومشاو". يحتاج الجسم أيضا للزنك، لتحفيز عمل الكثير من الإنزيمات. ويعتبر السمك والحليب والجبن، من أهم مصادر الزنك. من المهم أيضا معرفة أن فاعلية امتصاص الزنك تزيد بتناوله مع المغنسيوم.

بشكل عام يتعين الحصول على كميات كافية من الفيتامينات والمواد المعدنية عند الإصابة بالبرد، وهو ما يتطلب الإكثار من الفواكه والخضروات والمنتجات المستخدم فيها حبات القمح الكاملة، مع الابتعاد عن الوجبات الدسمة والإكثار من أنواع الحساء والأطعمة سهلة الهضم.

من المعروف أن للحمضيات قيمة غذائية متعددة، فهي غنية بالألياف وبالفيتامينات والمعادن وكذلك هي مصدر للسكريات التي تزود الجسم بالطاقة. ويبقى البرتقال على سبيل المثال، العلاج المثالي لمقاومة نزلات البرد وأهم مصدر مضاد للفيروسات.

رغم أن الأناناس من الفاكهة الاستوائية، إلا أنها تنتشر في أغلب دول العالم. ويحتوى الأناناس على كميات كبيرة من السكر وغني جدا بالفيتامينات وبالخصوص فيتامين (ج) الذي يلعب دورا مهما في الوقاية من حالات الإنفلونزا والبرد خاصة في فصل الشتاء.

ينتشر التفاح في جميع أنحاء العالم وفوائده لا تعد ولا تحصى، و100 غرام من التفاح تحتوي على 85 في المائة من الماء و30 نوع من الفيتامينات والمعادن. إضافة إلى ذلك يوفر التفاح كمية كبيرة من الطاقة عن طريق سكر الفركتوز كما يحتوي على نواتج أيضية ثانوية مضادات للأكسدة وتقوي الجهاز المناعي.

يعد الثوم من أقدم النباتات على مر العصور واستعمل لعلاج العديد من الأمراض في حضارات قديمة، وقد أظهرت الدراسات أن تناول الثوم بانتظام يساعد على تقوية جهاز المناعة لدى الانسان ويقيه من الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء.

جذر الشمندر، أو ما يطلق عليه "البنجر"، هو خضار شتوي غني بالكثير من العناصر الغذائية، أما المسؤول عن اللون الأحمر القاتم في هذه النبتة فهو التركيز العالي لمادتي البيتانين والبوليفينول المسؤولتين أيضا على تقوية جهاز المناعة في الجسم.

رغم أن السبانخ ليست غنية جدا بالسعرات الحرارية لكنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية الصحية وجزء لا بأس به من البوتاسيوم والكالسيوم. كما تحتوي السبانخ على الكاروتينات المهمة جدا لبشرة الجلد أيام فصل الشتاء القاسية.

لا تخلو العديد من الأطباق والمأكولات من الجزر لثرائه بالعناصر والمواد الغذائية الهامة. ويحتوي الجزر على طليعة الفيتامين (A)، المؤثر المباشر على العين، كما أنه غني جدا بالبيتاكاروتين الذي يحافظ على الأغشية المخاطية والجلد بصحة جيدة.

يعتبر القرنبيط من الخضروات المفيدة في فصل الشتاء وذلك لإحتوائه على أملاح معدنية وفيتامينات. كما أنه غني بالمركبات العضوية مثل الجلاكوسينولات والفلافونويد، وهي مركبات مضادة للأكسدة ولها العديد من الفوائد الصحية.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل