«برضه مفيش فكة».. رسالة صوتية موحدة فى السوبر ماركت والصيدليات

«مفيش فكة» جملة متداولة بين المواطنين تتردّد بشكل يومى حتى تحولت إلى عادة فى المواصلات ومحلات البقالة وداخل الصيدليات، فبعد إعلان وزارة المالية طرح 102 مليون جنيه عملة معدنية لتوفير «الفكة» تبقى جملة «برضه مفيش فكة» عالقة فى أذهان الناس، فحالة الاستسهال الناتجة عن تلك الأزمة وجدت أن الحل هو «يا تسيب الباقى، يا تاخد بيه حاجة»، هذا ما حدث مع «إسراء»، 26 عاماً، بعد ذهابها إلى أقرب صيدلية لشراء لاصق طبى، دفعت 5 جنيهات وانتظرت الباقى، فلم تجد «فكة» لتضطر إلى أخذ أى منتج لن تستفيد به «اللزق بجنيه ونص، ومفيش فكة، لازم آخد حاجة مش هاستخدمها أصلاً»، لم تكن هذه معاناتها الأولى، فالمواصلات لم ترحمها «أوقات بتحصل خناقات علشان الناس مش معاها فكة».

طالت الأزمة أحمد السعيد، صاحب كشك بقالة، إذ يأتى إليه الزبون «بفلوس صحيحة» لطلب شراء أى منتج، فتقف «الفكة» عائقاً، فيضطر لأن يطلب منه دفعها فى المرة المقبلة «ممكن فى اليوم الواحد يتبقى لى 30 جنيه عند الزباين فيه اللى بيدفعها، وفيه اللى بينسى»، يرى أن قرار زيادة «الفكة» لن يحل الأزمة، بل ستبقى قائمة «الناس اتعودت»، يعطى بالمبلغ المتبقى «لبان أو سجائر أو يطلب منه زيادة الكمية «ممكن يتبقى له جنيه أو نص، فباديله أى حاجة بتمنه».

الحد الأدنى للباقى 2 جنيه.. ويصل إلى10 أحياناً