حكايات وعروض تراثية ضمن فعاليات اليوم الأول لملتقى الراوي بالشارقة

شهدت فعاليات اليوم الأول من ملتقى الشارقة الدولي للراوي، برامج علمية وترفيهية وعروض تراثية للأطفال والكبار.

جاذ ذلك عقب إعلان الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، انطلاق فعاليات النسخة السابعة عشرة من ملتقى الشارقة الدولي للراوي، الذي يستمر 3 أيام، بفعاليات وأنشطة وبرامج متنوعة، بالإضافة إلى معرض مصاحب، تحت شعار "السير والملاحم"، بمشاركة 117 باحثًا وراويًا وخبيرًا من 28 دولة عربية وأجنبية.

بدأت الفعاليات مع الافتتاح الرسمي في قاعة المدينة الجامعية، ثم افتتاح المعرض المصاحب في مركز التراث العربي، وأقيم في الفترة المسائية مقهى الراوي في معهد الشارقة للتراث، ومقهى الملتقى في مركز التراث العربي، ثم الندوة العلمية للدكتور يعقوب يوسف الحجي، في المعهد، بالإضافة إلى فعاليات سوق الدمى والأقنعة، وختام اليوم الأول في ساحة المعهد مع حفل السمر.

بدأت فعاليات المواقع الخارجية في اليوم الأول مع قراءة منوعة للحكايات، قدمتها لطيفة بطي في مركز الطفل بحلوان، بينما كان مركز سجايا القراين على موعد مع ورشة النقش على الفضة، وقدمها نجيب الخروبي، كما سعد زوار ميجا مول الشارقة بعرض حكواتي، والفرقة الإيطالية، ومسرح صقلية للدمى، بالإضافة إلى ورشة فن الأورجامي، أما عشاق وزوار واجهة المجاز المائية فكان من نصيبهم متابعة عرض حكواتي، وعزف على الناي، ومسرح عرائس السيرة الهلالية.

وتضمنت الندوة العلمية جلسات عديدة تناقش قضايا متنوعة ومهمة، وتم عرض الكثير من أوراق العمل فيها، استهلت بندوة عن الدكتور يعقوب يوسف الحجي الباحث والمحقق، شارك فيها الدكتور الحجي متحدثا عن تجربته في جمع وتوثيق التراث الكويتي، والدكتور عايد الجريد تناول تجربة الحجي وتوثيقه للشخصيات الإصلاحية في الكويت إلى جانب الأستاذ صالح المسباح الذي قدم ورقة عمل حول خصائص الروزنامات البحرية الكويتية، وترأس الجلسة طلال سعد الرميضي.