المحتوى الرئيسى

«مقبرة الغواصين» في دهب.. قصة جامع العظام و«لعنة امرأة»

09/26 00:07

يشير الكثيرون إلى منطقة الغوص بمدينة دهب بأنها "مقبرة الغواصين"، وذلك لما تحتويه من متاهات مميتة بداخلها حيث تشبة "كهف" له مظهر خادع حيث يبدو أقل عمقًا مما هو عليه في الحقيقة لذلك فهو يحتاج إلى تدريب عالي ومعدات مناسبة.

وما يجذب الغطاسون بشدة "القوس" وهو الذي يربط بين الثقب الأزرق والبحر المفتوح، حيث مشاهد تكوينات الضوء والحياة النباتية والحيوانية البحرية الرائعة.

ويعتبر الثقب الأزرق من أمتع أنشطة الغطس الشاطئية بمنطقة البلوهول، لما تتوافر في هذه البقعة من مشاهد ساحرة، وبالرغم من خطورة المكان الا انه ممتع وشيق للغواصين.

مقبرة الغواصين يُطلق عليها الثقب الأزرق، وهو حفرة غوص على ساحل البحر الأحمر، ويقع بالقرب من مدينة دهب يبلغ عمقه 130م مع وجود فتحة ضحلة بعرض حوالي 6 أمتار، والمعروفة باسم "السرج" وفتحة للخروج إلى البحرو26 م، نفق طويل والمعروفة باسم "قوس" وبعمق 56 مترا، المنطقة المحيطة بالثقب بها وفرة من المرجان والشعب المرجانية والاسماك الملونة

هناك قصص مأساوية تحكيها مقبرة الغواصين بمنطقة البلوهول بمدينة دهب الساحرة، كان آخرها غرق المنقذ الأيرلندى ستيفن كينان.

وقام ستيفن، بعمل بطولى حيث أنقذ الإيطالية أليشيا زيتشينى التي حاولت عبور "قوس" داخل الثقب الأسود بغطسة واحدة وبنَفَس واحد، ووجدت جثة "كينان" طافية فى مكان قريب بعدما عاش 39 عاما عشق خلالها مياه البحار وامتهن الغوص والإنقاذ.

تلك القصص الحزينة تحكيها شواهد على البر تحمل أسماء الغرقى فى منطقة جبلية قرب "الثقب الأزرق" يكتبها أصدقاؤهم أو أقاربهم أو رفاقهم.

وأما "القوس المخيف" فهو نفق طوله 26 مترا يصل الثقب الأزرق بمياه البحر المفتوح لكن المرور به يؤثر على ضغط الغاز فى الأسطوانة التى يحملها الغواص ويسبب له أذى بدنيا وأحيانا مشكلات فى الوعى والإدراك.

ويرجح العاملون فى مهنة الغطس فى دهب أن عدد من غرق فى "الثقب الأزرق"، الذى يحتاج الغوص به إلى تدريب مميز ومعدات مناسبة يقترب من المائتين خلال السنوات الأخيرة.

"أسباب تسمية المكان بمقبرة الغواصين"

عندما قام الغواص طارق عمر باستكشاف المكان عام 1997 مفتونا بقصص عن "لعنة" امرأة انتحرت هناك رافضة لزيجة لم تكن تريدها.

واشتهر عمر، عام 1997 عندما تمكن لأول مرة من استعادة جثمانى شخصين غرقا هناك، ومنذ ذلك الحين قال إنه أخرج أكثر من 20 جثة من الثقب الأزرق، ما أكسبه لقب "جامع العظام".

لكن فى المقابل، يقول خبراء غطس آخرون إن السمعة التى اكتسبها "الثقب الأزرق" فى دهب "غير مستحقة" ومنهم ألكس هييس التى انتقلت للعيش فى جنوب سيناء منذ 7 أعوام.

وترجع هييس، التى تجولت فى أعماق "الثقب الأزرق" عشرات المرات، سبب زيادة حوادث الغرق فى "الثقب الأسود" إلى "حماقة" أو "غطرسة" بعض الغواصين حسبما نقلت عنها صحيفة "جارديان".

وتضيف صاحبة الـ 32 عاما: "البعض يمارس الغطس 100 مرة ويعتقد أنه يعرف كل شىء، لكن هؤلاء لا يكونون جاهزين لهذا العمق، نقص المعرفة يمكن أن يصبح شيئا خطيرا".

وطبقا لهييس، فإن معظم الوفيات تأتى نتيجة محاولة الغوص تحت القوس الخطير.وأن غاز الاسطوانة يصبح ساما في الأعماق البعيدة بسبب ارتفاع الضغط.

«مقبرة الغواصين» في دهب.. قصة جامع العظام و«لعنة امرأة»

«مقبرة الغواصين» في دهب.. قصة جامع العظام و«لعنة امرأة»

«مقبرة الغواصين» في دهب.. قصة جامع العظام و«لعنة امرأة»

عقد المونتنيجري نيبوشا، المدير الفني للزمالك، جلسة مع لاعبي الفريق قبل التدريبات الجماعية، لكشف الأخطاء التي وقعوا فيها، خلال مباراة المصري البورسعيدي، والتي انتهت بفوز الفارس الأبيض بهدفين مقابل ...

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل