المحتوى الرئيسى

بالصور| البابا تواضروس يتحدث لسفراء آسيا في القاهرة عن "مصر والكنيسة"

09/25 20:31

شارك البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الإثنين، في الاجتماع الشهري لعدد من سفراء الدول الآسيوية في مصر، والذي أقيم في منزل السفير الياباني، بناء على دعوة رسمية وجهت إليه ليكون المتحدث الرئيسي في اجتماع هذا الشهر، لتقديم كلمة عن الكنيسة المصرية وتاريخها.

وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه حضر الاجتماع عدد من السفراء والقائمين بأعمال السفراء لمجموعة من دول آسيا هي دول: "اليابان، والصين، وأستراليا، وأفغانستان، وبنغلاديش، وبروناي، وكمبوديا، والهند، وإندونيسيا، وكازاخستان، وماليزيا، ومنغوليا، وميانمار، ونيبال، ونيوزيلندا، وباكستان، والفلبين، وكوريا، وسنغافورة، وسريلانكا، وتايلاند"، بالإضافة إلى عدد من الدول الأخرى.

وأضاف حليم، في بيان له، مساء اليوم، إن كلمة البابا خلال الاجتماع، تناولت تاريخ مصر وعراقة حضارتها المصرية التي انبثقت منها باقي الحضارات، مشيرا إلى أن أرض مصر تقدست بزيارة العائلة المقدسة بعد خروجها من أرضها، وأن "مصر تعتبر إلى يومنا هذا ملاذًا آمنًا للجميع"، حيث يعيش جميع المصريين حول نهر النيل الذي يشرب منه المصريين الماء وأيضًا الحياة المعتدلة، حيث شكل نهر النيل بفرعيه كشخص يرفع يديه للصلاة ولذلك جميع المصريين متدينين.

وأشار إلى أن البابا تحدث أيضا عن تاريخ الكنيسة القبطية التي تعتبر أقدم كنائس العالم وأكبر كنائس الشرق الأوسط، حيث أتى القديس مارمرقس الرسول إلى الإسكندرية عام 55 ميلاديًّا، وبشر بالسيد المسيح وأصبح البطريرك الأول للكنيسة القبطية.

وتطرق البابا إلى انتشار الكنيسة، في جميع أنحاء العالم وذلك لرعاية أبناء الكنيسة المهاجرين، مشيرا إلى أربع نقاط تتميز بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهي: "تأسيسها أول مدرسة لاهوتية في العالم التي أسسها القديس مارمرقس الرسول وهي مدرسة الإسكندرية اللاهوتية ثم أعيد تأسيسها في عام 1893 واليوم لديها أفرع في مختلف الإيبارشيات داخل مصر وخارجها، ثانيا أنها كنيسة الشهداء، حيث كان أول شهيد القديس مارمرقس عام 68 وعلى مر العصور وإلى يومنا هذا تشهد الكنيسة القبطية بدم الشهداء، ثالثا أسست الرهبنة عن طريق القديس الأنبا أنطونيوس المصري وهو أول الرهبان، وقد أسس الرهبنة في القرن الثالث الميلادي، وتنتشر الأديرة القبطية اليوم داخل وخارج مصر، رابعا الحركة المسكونية القوية، حيث أن الكنيسة القبطية لديها حوارات مع العديد من الكنائس، كما أنها عضو في مجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس الكنائس الأفريقي وقد أنشأت مؤخرًا في عام 2013 مجلس كنائس مصر".

وأكد تواضروس، أن الكنيسة تلعب دورًا هامًّا في المجتمع ويسعى كل قبطي للحفاظ على التقاليد القبطية وعلى أن يكون سفيرًا للمحبة والسلام، لافتا إلى أن الكنيسة هي أحد الأعمدة الرئيسية في المجتمع المصري، وعلاقتها طيبة مع الجميع، بداية من الرئيس مرورا بالحكومة والبرلمان والأزهر وأيضًا مع كل الطوائف المسيحية الأخرى.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل