المحتوى الرئيسى

ممثل الأزهر أمام النواب: تنظيم النسل أمر حتمي لوقف الزيادة السكانية

09/25 16:22

قال سعيد عامر، أمين عام الدعوة بمجمع البحوث الاسلامية، وممثل شيخ الازهر، إن هناك عدة حقائقعن الزيادة السكانية، تتمثل فى ان الأديان السماوية جاءت رحمة وسعادة للبشرية، ولغرس المعانى الفاضلة فى نفوس الناس جميعا، وان الكلام فى الامور الدينية يجب ان يكون مبنيا على الفهم الصحيح والعلم الصحيح.

وأضاف عامر خلال جلسة الحوار المجتمعى بمجلس النواب، اليوم الاثنين، برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن الاجتماعى، أن الحقيقية الأخرى تتمثل فى الخلاف فى بعض الأمور التى تقبل الاجتهاد ما دام القصد الوصول إلى الحق، متابعا: نعلم جميعا ان الأولاد احدى زينة الحيادة الدنيا، ولكن فى نفس الوقت امانة فى أيد الأباء عليهم ان يراعوها حق رعايتهم من اخلاص فى احسان تربيتهم، والحقيقة الأخرى تتمثل فى ان هذا الكون الذى نعيش فيه اقامه الله على نظام بديع محكم، ونحن نعيش فى عصر لا تتنافس فيه الامم بكثرة تناسلها او اراضيها ولكن بالابتكار العلمى.

وأوضح ممثل الازهر الشريف، أن المشكلة السكانية اصبحت من اخطر القضايا المعقدة خاصة وانها تلتهم كل جهود التنمية وتعوق تقدم البلاد، ومن اجل ذلك يجب ان تتضافر كل الجهود بهدف الحد من الزيادة الرهيبة فى اعداد السكان، وحتى تنجح هذه الخطة على كل مواطن يعيش على أرض هذه الدولة، وان تنظيم الأسرة من مصلحتة كفرد ويصب فى مصلحة المجتمع بشكل عام.

واستطرد، من الضرورى توضيح رأى الدين فى حل هذه المشكلة، خاصة وان هناك مفاهيم مغلوطة وجب على اهل العلم توضيح الصحيح فى هذا الاتجاه، ومن التفسيرات الخاطئة التى تشيع بين الناس ان الله تكفل بالرزق لكل كائن حى، ويستشهد هؤلاء بآيات القرآن ولهذا فان الدعوة للتنظيم الأسرة تتعارض مع النص، والجميع يعلم ان الله هو الرزاق، وجعل لكل شيئا سببا والسعى والأخذ بالاسباب ولابد من السعى كما امرنا الله، و استخدام عقولنا لتدبير امور حياتنا وعدم استخدام العقل يعد من الذنوب الكبرى، خاصة وان العقل لا يتعارض مع الدين.

وتابع: ومن لا يتدبر بعقله يكون قد ظلم نفسه بعدم استخدامه عقله فى هذه الأمور وعليه ان يوازن ما بين موارده واحتيجات الأسرة حتى لا يختل ميزان الحياة الأسرية، واذا كانت كثرة الانجاب ستسبب خلل فى الميزان فان تنظيم الانجاب يكون امرا حتميا وفى هذا مصلحة الانسان والمجتمع ومن المآثور عن العلماء ما وجدت المصلحة فسم وجه الله.

وفيما يخص الكم والكيف، أوضح ممثل الأزهر الشريف، لا يمكن ان تكون الكثرة عددية فقط بدون فاعلية والمؤمن القوى خير عند الله من المؤمن الضعيف ولابد من تصحيح هذه المفاهيم لدى الكثير من الناس والاسلام يدعو للوسطية ولابد من تنظيم الأسرة والكثرة الصالحة المنتجة القوية مرحبا بها ولكن لوكانت غير ذلك فالقلة خير منها وهنا يكون تنظيم النسل افضل ومرغوب فيه.

مجلس جامعة الازهر يقرر بدء العام الدراسي 23 سبتمبر

العبد: يجب ترجمة بيان شيخ الازهر حتى يصل صوت مسلمي بورما للعالم

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل