خبير: بيونغ يانغ قد تسلح داعش بسلاح كيماوي ردا على العقوبات

المستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو..

أخبار الآن| بيونغ يانغ - كوريا الشمالية (صحف)

قال خبيرٌ في الاسلحة الكيماوية إن كوريا الشمالية يمكنُ ان تكونَ على وشكِ تسليمِ الموادِ الكيميائية القاتلة الى تنظيمِ داعش من اجلِ شنِ الإرهابيين هجوما كارثيا، ما يشكلُ مصدرَ قلقٍ دولي.

وقال  هاميش دي بريتون غوردون، الضابط السابق في الجيشِ البريطاني والذي ساعد في الكشف عن استخدام نظام بشار للأسلحة الكيميائية المحظورة، إن بيونغ يانغ يمكنُ أن تتخطى العقوباتِ الاقتصادية الصارمة من خلالِ بيعِ بعضِ أسلحتها الكيميائية إلى داعش في سوريا.

وقال مركز دراسات حظر انتشار الاسلحة النووية ان الدولة المارقة لديها ما بين آلاف الأطنان المترية من الاسلحة الكيماوية، بما في ذلك مخزونات كبيرة من "V X"، وهو غاز الاعصاب القاتل الذي استخدم لاغتيال الأخ غير الشقيق لكيم جونغ اون في وقت سابق هذا العام.

وقال لـ "ان بي سي" ان "احتمال قيام كوريا الشمالية بتزويد الإرهابيين ببعض قدراتها الكيميائية او النووية يشكل مصدر قلق كبير في الوقت الحاضر".

"ما ينساه البعض هو أنه في عام 2006 ساعدت كوريا الشمالية رئيس النظام السوري بشار الأسد وأنشأ نظامه برنامجه النووي الخاص الذي دمره الإسرائيليون".

واضاف "لكن قبل بضعة اسابيع فقط اعترضت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية سفينتين كوريتين شماليتين متوجهة الى شمال سوريا بمعدات لصنع اسلحة كيميائية".

وأضاف: "نحن نعلم أن الإرهابيين لديهم الكثير من المال، وحاولوا في العام الماضي شراء يورانيوم عالي التخصيب من المجرمين الروس مقابل 40 مليون دولار للكيلوغرام الواحد.

وتساءل: "هل سيبيع كيم جونغ أون "V X" مقابل 40 مليون دولار للكيلوغرام الواحد، وأعتقد أنهم سيحصلون على دفعة أكثر".

"V X" محظور بموجب القانون الدولي كسلاح من أسلحة الدمار الشامل، على الرغم من أن كوريا الشمالية لا تعترف بهذه التدابير.

وفي شباط / فبراير، كان كيم جونغ نام في مطار كوالا لومبار عندما هاجمته امرأتان رشتا سائلة في وجهه، وتوفي في الطريق إلى المستشفى. 

وعلى الرغم من أنه لا يزال يجري التحقيق في القتل فإنه يعتقد على نطاق واسع أنه تم تنفيذ أوامر كيم جونغ أون.

ويضيف احتمال بيع بيونغ يانغ للأسلحة الكيميائية إلى داعش بعدا آخر للخلاف المستمر بين كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وهدد السيد ترامب "بتدمير كوريا الشمالية تدميرا كاملا" اذا هاجمت الولايات المتحدة باسلحة نووية، الا ان مسألة الحرب الكيماوية لم تنشأ بعد.