«الرابطة».. من تجمُع حقيقي إلى «موازي» للحشرات والزواحف والماعز

«رابطة العالم الإسلامي»، «رابطة الأدباء الكويتيين» نموذجان لروابط شهيرة اتسقت مع تعريف المعجم لكلمة «الرابطة» على أنها جماعة يجمع أفرادها أمر يشتركون فيه، لكن مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة «فيس بوك» الذي أتاح خاصية «المجموعات المغلقة» انطلق الآلاف في تكوين الروابط الخاصة بهم والتي شهدت الكثير من العناوين اللافتة والموضوعات الغريبة.

«رابطة تجار ومصنعي البن»، «رابطة أطباء الحميات» مثالان للروابط التي ظهرت لتجمع أصحاب تخصصات دقيقة، لكن أسباب إطلاق الروابط لم تتوقف عند حدود وحدة الوظيفة، حيث طغت الهوايات على المجموعات لتشمل أغربها وأكثرها ندرة، كرابطة محبي الزواحف والحشرات، ورابطة الماعز السيناوي وأغنام الصعيد، ورابطة محبي السلاحف.

«المتكممين العرب» رابطة أخرى من بين الروابط تجمع هؤلاء الذين أجروا عمليات تكميم للمعدة، حتى محبي الفئران «الهامستر» اجتمعوا معاً، كذلك «الفانتازيون» من محبي قصص الفانتازيا، محبي قرية «أسطنها» كانوا من بين مكوني الروابط، كذلك «مجانين تامر حسني» وحتى «زوجات ظباط الشرطة» لم يتركن أمر الروابط يمر بسلام تماماً كـ«مستحقي الأوقاف المصرية».

شيماء: «كفاية إنها بتجمع الناس مجاناً وبتوفر لناس شغل من البيت»

الروابط التي تجمع مزارعي البطاطس وأطباء الأطفال ومحبي السكة الحديد يمتلك أصحابها أسباباً وجيهة ليس فقط للانضمام إلى الروابط الإلكترونية الفريدة من نوعها.