المحتوى الرئيسى

«ميركل» تنجو من فخ الانتخابات لتواجه صراع الحكومة الائتلافية

09/25 14:11

أيام عصيبة تعيشها ألمانيا على وقع الانتخابات التشريعية للبرلمان الألماني «البوندستاغ»، التي تشهد منافسة شرسة بين المحافظين، تيار المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، ومنافسين لها من الأحزاب الأخرى.

وبدأت اليوم عملية الاقتراع الرسمي في الانتخابات الألمانية، في ظل وجود استطلاعات رأي متعددة لمؤسسات ألمانية حول تقدم حزب المحافظين تحت رئاسة ميركل، والتي تستعد لحصد ولايتها الرابعة.

وتعد هذه الولاية الرابعة لآنجيلا ميركل، والتي تولت منصب المستشارة الألمانية بعد الانتخابات الشرسة التي جرت عام 2005 وأسفرت عن تشكل ائتلاف موسع مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وفي عام 2009 أعيد انتخاب حزبها مرة أخرى، وكن حكومة ائتلافية مع الحزب الديمقراطي الحر، وفي عام 2013 تم تشكل تحالف موسع آخر مع الحزب الاجتماعي الديمقراطي، بعد فشل الحزب الديمقراطي الحر بالحصول على الحد الأدنى لدخول البرلمان والذي يبلغ 5% من أصوات الناخبين.

وجهت المستشارة الألمانية آنجيلا مريكل، العديد من الرسائل للمسئولين في حملتها الانتخابية، أولها أن حثت الشباب المتطوع في الحملة على كسب أصوات الألمان المترددين في عملية الاستقرار على مرشح، وسط صيحات من الحزب اليميني المتطرف.

كما طالبت ميركل من شباب حملتها الانتخابية التحدث مع المترددين عن أهمية العدالة الاجتماعية، وضرورة الارتقاء بمستوى الرفاهية وتحسينه بالنسبة للمواطن الألماني.

ووعدت آنجيلا ميركل بزيادة عدد المدارس، وإمدادها بوسائل تعليم رقمية، إلى جانب التشديد على أهمية دعم عائلات الطلاب.

وطالبت أيضا بأهمية الحفاظ على التنوع الثقافي والعرقي في ألمانيا، لأنه يجعلها أكثرة قوة، كما دعت أنصارها إلى التركيز على تعهدات بدعم الأسر وتفادي زيادة الضرائب، وأهمية الأمن في ألمانيا.

اليمين المتطرف يهدد الحكومة الائتلافية

وبرغم أن كافة المؤشرات في الانتخابات تشير إلى تقدم آنجيلا ميركل وحزبها، غير أنها ستواجه العديد من المشكلات في تشكيل حكومتها الائتلافية المقبلة.

وبحسب الاستطلاعات والمؤشرات الأولى لعملية الاقتراع التي تجرى اليوم، فإن الحزب الديمقراطي الاشتراكي بزعامة "شولتس"، سوف يحل في المركز الثاني بعد المحافظين، وتكمن الأزمة بالنسبة لميركل في تقدم حزب البديل من أجل ألمانيا "يميني متطرف"، والذي من المتوقع أن يصبح أكبر ثالث الأحزاب الألمانية، مما يعقد الموقف لميركل في تشكيل حكومة ائتلافية.

وأظهر استطلاع لمؤسسة (آي.إن.إس.أيه) نشرته صحيفة "بيلد"، تراجع واضح من جانب الناخبين في تأييد التيار المحافظ الذي تتزعمه ميركل في الوقت الحالي، والذي تراجع مركزين وصل إلى 34% بعد 36%، كما تراجع التأييد بالنسبة للحزب الديمقراطي الاشتراكي درجة مئوية وصلت إلى 21% بعد أن كان 22%.

وفي ظل التراجع الواضح للمحافظين بزعامة ميركل، والديمقراطي الاشتراكي، ارتفع مؤشر الحزب اليميني المتطرف "البديل من أجل ألمانيا"، نقطتين مئويتين ليصل إلى 13% بعد أن كان 11%، وهذه النسبة تعزز من فرص هذا الحزب لكي يكون أول الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تدخل البرلمان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وبحسب التقديرات شبه النهائية تأتي التيار المحافظ في الصدارة ويليه كل من الحزب الاشتراكي الديمقراطي في المرتبة الثانية، ثم اليمين المتشدد في المركز الثالث.

وأعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي حل ثانيا، أنه لن يشارك في ائتلاف حكومي مع التيار المحافظ في حكومة جديدة تحت رئاسة آنجيلا ميركل، مع وجود ميول لديه للانضمام إلى الكتلة المعارضة.

عقد المجلس التنفيذي لمحافظة بورسعيد، اليوم الإثنين، اجتماعًا برئاسة اللواء عادل الغضبان محافظ الإقليم، بحضور السكرتير العام للمحافظة المهندس كامل أبوزهرة ومساعد مدير الأمن ورؤساء الأحياء، ومديري ...

تفقد المهندس محمد موسى، رئيس حي العمرانية، عددا من المدارس بقطاع الحي في اليوم الثاني للدراسة، للاطمئنان على سير العملية التعليمية، ورفع كل التعديات، والإشغالات حول المدارس. ورافقه أثناء الجولة، ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل