المحتوى الرئيسى

ورقة بردى فرعونية تحل لغز بناء الأهرامات

09/25 14:11

عثر فريق بحثي في وادي الجرف على ورقة بردى قديمة  ساعدت فريقا من علماء الآثار بقيادة مارك لينهر، في كشف غموض لغز بناء أهرامات الجيزة المصرية، بحسب ما قالت صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية.

ويعتبر لغز بناء الأهرامات من أعظم الألغاز التي حيرت العلماء والمهتمين في هذا المجال لعقود طويلة، إذ يزن الحجر الواحد من الكلس والصوان 205 طن جلبت من أماكن تبعد  500 ميل لبناء قبر الفرعون خوفو في حدود 2600 قبل الميلاد.

وتقول كاتبة التقرير كلوديا جوزيف إن العثور على بردية قديمة كشف الكثير عن كيفية بناء الهرم الذي يبلغ ارتفاعه 481 قدمًا ويعد أكبر الاهرامات وظل حتى العصور الوسطى أكبر هيكل صنعه الإنسان على الأرض، وتكشف البردية عن البنية التحتية التي استخدمها بناة الأهرامات باستخدام شبكة قنوات مائية شقت من نهر النيل حتى موقع بناء الهرم سيرت فيها قوارب خاصة لنقل الأحجار.

تقول كاتبة التقرير إن المادة الأثرية المفصلة تظهر لنا أن آلاف العمال المدربين نقلوا 170 ألف طن من الأحجار الكلسية عبر نهر النيل بقوارب خشبية ربطت مع بعضها بالحبال، ومن ثم سارت في شبكة قنوات وصلت إلى قاعدة الهرم.

وشارك في نقل 170 ألف طن من الأحجار الكلسية عبر نهر النيل آلاف العمال المدربين عبر قوارب خشبية  بعد ربط بعضها البعض بالحبال، واكتشف "ليهنر"، دليلًا على وجود مجرى مائي تحت هضبة أهرامات الجيزة، يعتقد أنها كانت منطقة تسليم الأحجار الأولية.

يشار إلى أن البردية المكتشفة ضمت يوميات كتبها أحد المشرفين في فريق بناء الهرم سردت تفاصيل  نقل الأحجار من منطقة طرة إلى الجيزة. ويقول التقرير إن البردية التي اكتشفت في وادي الجرف تضم يوميات كتبها أحد المشرفين على فريق يضم نحو 40 من العمال المحترفين المشاركين في بناء الهرم وتحكي كيف نقلت الأحجار من منطقة طرة إلى الجيزة. وتصف اليوميات كيف شارك فريق العمل في بناء سدود ضخمة لتحويل مجرى ماء النيل باتجاه القناة التي شقت الى موقع بناء الهرم.

ويشير التقرير إلى أنه كان معروفًا منذ زمن طويل أن أحجار الصوان التي استخدمت في البناء الداخلي للهرم قد جلبت من أسوان التي تبعد 533 ميلًا عن الجيزة أما الأحجار الكلسية جلبت من منطقة طرة على بعد 8 أميال، لكن علماء الاثار ظلوا يختلفون بشأن كيفية نقلها.

يحتوي الهرم ثلاث غرف معروفة، وجرى بناؤه كباقي أهرامات مصر كمقبرة للفرعون. وقال العلماء في مشروع "استكشاف الأهرامات" في بيان في 15 اكتوبر2016 "نحن الآن قادرون على تأكيد وجود (فراغ) خفي وراء الواجهة الشمالية"، التي ربما تكون على شكل ممر واحد على الأقل داخل الهرم الأكبر.

وبدأت عمليات مسح الأهرامات في تشرين الأول/ أكتوبر العام 2015 للبحث عن غرف مخفية في هرم خوفو وهرم خفرع المجاور والهرمين المائل والأحمر في دهشور، الواقعة جنوبي القاهرة.

ويستخدم الخبراء ثلاث تقنيات في مسح الأهرامات، وهي تقنية المسح الحراري بالأشعة تحت الحمراء، وتقنية تعتمد على الجزيئات الفضائية تتكامل مع المسح بالأشعة تحت الحمراء، وتقنية إعادة بناء الهرم افتراضيًا بالأبعاد الثلاثة.

خوفو الاسم المختصر لـ "خنوم خو أف أوي" أي (خنوم هو الذي يحميني) استغرق بناء الهرم الأكبر ما يقرب من عشرين عامًا وبناء الممرات والأجزاء السفلية من الهرم عشرة أعوام وذلك طبقا لما ذكره هيرودوت المؤرخ اليوناني الذي زار مصر في القرن الرابع قبل الميلاد بعد أكثر من 2000 سنه من بناء الهرم وسمع هذه الروايات وغيرها من بعض الكهنة.

بالصور: سائحة أجنبية تصور فيلما إباحيا عند الأهرامات في مصر

الرشوة وراء تصوير الأفلام الإباحية في الأهرامات

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل