الأستيكة والبراية.. أدوات التسعينات فى سوق الفجالة

09/23 12:58

من منا لم يمسك بيد والده ونزل معه لشراء اللوازم الدراسية، وتغمره فرحة اليوم الدراسي الأول بالزي الجديد والأدوات المدرسية الجديدة،.

بسوق الفجالة الواقع بميدان رمسيس في منطقة وسط البلد، ستجد هناك المئات ذهبوا جميعهم لشراء الزي والأدوات المدرسية لأبنائهم، فالتكدس بالجماهير في هذه الأيام بالحي الشهير أمر بديهي ولكن سيدهشك أن هناك أدوات مدرسية حضرها جيل «التسعينيات» مازالت تباع بالسوق الأشهر بمصر «سوق الفجالة».

يقف محمد محمود، بأول شارع الفجالة صائحًا على الزبائن لشراء منتجات، يقول: «كل الناس بتحب تيجي هنا، السعر هنا رخيص يابيه».

لم يتردد "محمد"، في سرد ذكرياته عن سوق الفجالة عندما كان أبيه يصحبه لشراء الأدوات المدرسية، فذكر أدوات بقت من جيل التسعينيات ومازال تشهد إقبال عليها، قائلًا: «الأستيكة والبراية وتيكت الكشكول هما اللي قعدوا».

فيما قال الحاج حمدي الغرماوي، أحد أصحاب المحلات بالفجالة، إن المواطنين في الوقت السابق كانوا يأتون إلى سوق الفجالة باحثا عن أقلام «البك والفرنساوي» وغيرها من سلع التسعينيات.

«أدوات التسعينات أغلى بكتير من بتاعة دلوقتي ومش كل الناس بتبيعها».. هذا ما قاله عبده بحر، العامل بإحدى محلات سوق الفجالة، لافتًا إلى أن هناك إقبال عليها ولكن تجار قلائل من يأتون بها؛ نظرًا لغلاء أسعارها وصعوبة استيرادها.

عند تجولك بسوق الفجالة وأنت في العقد الثالث من العمر، وعلمت الأسعار ستفاجىء بخمس أضعاف ماكنت تشتري به أدواتك المدرسية، فالأستيكة بلغ سعرها جنيهان ونصف، وكذلك المسطرة والبراية والكشكول.

الأستيكة والبراية.. أدوات التسعينات فى سوق الفجالة

أقيم أمس الجمعة، بشارع المعز "كرنفال شعبي" ضمن فعاليات مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية لعام 2017، حيث التحمت فيها الجماهير مع دول الفرق المشاركة في تظاهرة فنية استمرت أكثر من ساعتين. بدأ ...