المحتوى الرئيسى

تقرير خاص | أفضل 5 مباريات للأهلي في تونس | Goal.com

09/23 22:10

إعداد | عادل منصور | فيس بوك | تويتر

على الرغم من سقوط النادي الأهلي في فخ التعادل أمام شقيقه التونسي الترجي، بهدفين لمثلهما في لقاء ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا، إلا أن جماهيره لم تفقد الأمل في الترشح للدور القادم، لإيمانهم الشديد بقدرة نادي القرن على العودة من رادس بفوز تاريخي يُعيد إلى الأذهان أمجاد ناديهم في البلد، الذي شهد تتويج المارد الأحمر بنفس البطولة مرتين من قبل.

ويُصنف كثير من النقاد موقعة الأهلي والترجي أو العكس، على أنها الأكبر في القارة السمراء وليس في شمال أفريقيا فقط، نظرًا لتاريخ وعراقة كلا الناديين، بالإضافة إلى التكافؤ الكبير بينهما، وهو الأمر الذي يجعل الفرص متساوية بينهما سواء كانت المباراة في مصر أو في تونس.

ومساء السبت، ستستضيف قلعة تونس الشهيرة "رادس" لقاء إياب الدور ربع النهائي، وستكون الزيارة الثامنة لسلطان القارة السمراء للعاصمة تونس، من أجل مقارعة أبناء باب زويلة، وفي تقريرنا هذا سنستعرض معكم أهم وأشهر 5 لحظات للنادي الأهلي في تونس

هكذا قال المُعلق التونسي الشهير "عصام الشوالي" في بداية ظهوره على ساحة التعليق، وهو يتلقى صدمة تصويبة مدير الكرة الحالي "سيد عبد الحفيظ"، عندما كان عائدًا لتوه من إصابة بقطع في الرباط الصليبي، ليُفاجئ الحارس بتسديدة "لوب" غير متوقعة، منحت الفريق القاهري هدف التعادل في مباراة إياب نصف نهائي نسخة 2000-2001، في الولاية الأولى للأسطورة "مانويل جوزيه".

وتأهل الأهلي آنذاك للمباراة النهائية، بفضل قاعدة احتساب الهدف باثنين خارج القواعد، ليصطدم بصن داونز الجنوب أفريقي، ويتعادل معه خارج الديار بهدف لمثله، أيضًا حمل توقيع رجل البطولة "سيد عبد الحفيظ"، لكن بالرأس، ليترك المهمة لخالد بييو، ليُسجل الهاتريك التاريخي، الذي أعاد اللقب لملعب التيتش بعد غياب دام أكثر من عقد ونصف من الزمان.

إذا تحدثت مع أي مشجع أهلاوي، وحاولت الاستفسار منه عن أجمل لحظة هدف مرت عليه في تاريخه، ستجد الأغلبية يتحدثون عن هدف أسطورتهم "محمد أبوتريكة"، الذي اغتال به حلم الصفاقسي بتسديدة بقدمه اليسرى، لو تكررت معه 100 مرة، ربما لن تُصيب بهذه الدقة مرة أخرى، ليس فقط لصعوبة وضعه التشريحي في التسديد، بل لأنه ليس في الأساس باللاعب الأعسر الذي يملك قدم يسرى حساسة تُمكنه من إطلاق تصويبة بهذه القوة والدقة، وفي الوقت المحتسب بدل من الضائع ... وفي إياب نهائي أهم بطولة في القارة على مستوى الأندية.

بالطبع تبقى موقعة الحادي عشر من نوفمبر 2006 .. من أفضل وأجمل مباريات الأهلي في تونس بوجه عام.

بهذه الكلمات استقبل الشارع الرياضي الأهلاوي نتيجة تعادل الفريق خارج الوطن أمام النجم الساحلي، الذي كان آنذاك- يلعب النهائي الثاني على التوالي، بعد خسارة نهائي 2004 أمام أنيمبا بركلات الجزاء الترجيحية، وما طمأن عشاق كبير أفريقيا أكثر قبل موعد إياب النهائي، المردود الطيب الذي قدمه تريكة ومتعب وبقية نجوم العصر الذهبي على أرضية "الطيب المهيري"، وجنى الفريق ثمار نتيجته وعرضه الجيد في تونس، بانتصار كاسح على ملعب "الكلية الحربية" بثلاثية أبو تريكة، أسامة حسني ومحمد بركات.

اللقب الثاني من قلب تونس

بعد مرور ست سنوات على لحظة تريكة المجنونة، عاد زعيم الأندية المصرية ليرفع الكأس من قلب تونس وعلى نفس الملعب، لكن هذه المرة، كان الضحية هو "الترجي"، الذي كان قد عاد من ملعب "الجيش" بتعادل إيجابي بهدف لمثله، إلا أنه تفاجأ بإعصار لونه أزرق، أسفر عن هدفين لجدو ووليد سليمان، قبل أن يحفظ نجانج ماء وجه فريقه بهدف تقليص الفارق قبل النهاية بخمس دقائق، ليرفع حسام غالي الكأس السابعة لناديه –آنذاك- والثانية بالتخصص من قلب تونس.

قبل عامين، تصادف أن فشل الأهلي والترجي في الوصول لدوري مجموعات أفريقيا، بعد خروج الأول أمام المريخ السوادني في دور الـ16، والثاني كان قد ودّع بطولته المُفضلة في مفاجأة كبرى على يد المغرب التطواني بركلات الجزاء، ليقعا في مجموعة واحدة في البطولة الثانية "الكونفدرالية"، وفي مباراة الدور الأول، فاز أصدقاء عبد الله السعيد بثلاثية نظيفة، وفي الإياب تلاعبوا بخصمهم، في واحدة من أفضل وأروع مباريات الأهلي في تونس، وفي الأخير انتهت بهدف وحيد لجون أنطوي، ولولا سوء الطالع، لعاد الفريق من هناك بنتيجة تاريخية.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل