في شهرين.. 7 شائعات واجهت وزارتي "التعليم" آخرها "توحيد الزي الجامعي"

"الشائعات".. أمر يطارد العديد من الحكومات بالعالم، وتعرضت له عدة مرات حكومة شريف إسماعيل، بخاصة في عام 2017، والتي ارتفعت وتيرتها مع بداية العام الدراسي بالجامعات والمدارس، والتي كان آخرها بالأمس، حيث روج البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه سيتم توحيد الزي الجامعي، وهو سرعان ما نفته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وقالت الوزارة في بيان عنها إن: "البعض اعتاد ترويج الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يبدأ العام الدراسي الجديد وحتى الآن، بهدف إثارة البلبلة والتشويش في أوساط الرأي العام".

وأكدت الوزارة أن جميع سياسات التعليم العالي والقرارات وتطورات الأنشطة المختلفة التي يشهدها التعليم العالي في مصر يتم إعلانها رسميا من خلال موقع الوزارة الإلكتروني وصفحتها الرسمية والبيانات الصحفية الصادرة عن الوزارة.

لم تكن تلك هي الشائعة الوحيدة بشأن الدراسة، حيث انتشر العديدون خلال الشهرين الماضيين، أبرزهم، وفي 19 سبتمبر الجاري، نفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ما انتشر بالعديد من وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء، تفيد بزيادة المصروفات الدراسية بالجامعات الحكومية بدءًا من العام الدراسي الجديد.

وأوضح المركز أنه تواصل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي نفت تلك الأنباء تماما، مؤكدة عدم وجود أية زيادات في المصروفات الجامعية سواء بالنسبة للطلبة المنتظمين أو المنتسبين بالجامعات الحكومية، مع إلزام الجامعات الخاصة بعدم تجاوز الزيادة المقررة سنويًا بحد أقصى 10%.

وفي 30 أغسطس 2017، أثير في العديد من وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بإصدار وزارة التربية والتعليم قرارا خاصا بإلغاء إجازة يوم السبت في المدارس، وعلى الفور نفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ذلك بأنه تواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

وأكدت أن تلك الأنباء غير صحيحة على الإطلاق، وأن الوزارة لم يصدر عنها أي بيانات في هذا الصدد، وأنه لم يتم إلغاء إجازة يوم السبت بالمدارس كما يتردد، موضحةً أن السبب وراء انتشار الشائعة هو وجود حسابات وهمية تحمل اسم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، على موقع "فيس بوك"، والتي كتبت منشورا يتضمن "إلغاء إجازة يوم السبت بالمدارس"، وهذا عارٍ تماما من الصحة.

وانتشرت في العديد من وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء تفيد عن بدء الدراسة في 16 سبتمبر الجاري، بينما  نفتَ وزارة التربية والتعليم ذلك، مؤكدة بدء الدراسة يوم 23 سبتمبر، كما أعلنت عن استعدادها الكامل للعام الدراسي الجديد (2017-2018)، وحرصها على تهيئة المناخ الجيد، والآمن للطلاب خلال العام الدراسي الجديد.

كما نفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء تفيد بتأجيل وزارة التعليم العالي الدراسة بالجامعات إلى 11 أكتوبر، مؤكدة أنه لا تغيير في موعد بدء الدراسة بالجامعات هذا العام والمحدد يوم 16 سبتمبر، وذلك تنفيذا لقرار المجلس الأعلى للجامعات في اجتماعه.

وبمطلع أغسطس الماضي، نفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، ما أثير في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء عن إصدار الحكومة قرارا بصرف مبالغ مالية لجميع طلاب التعليم ما قبل الجامعي بواقع 60 جنيها لكل طفل أقل من 6 سنوات و80 جنيها للابتدائي و100 جنيه للإعدادي و140 جنيها للمرحلة الثانوية.

وأوضح المركز أنه تواصل مع وزارة التضامن الاجتماعي، التي أكدت أن تلك الأنباء غير دقيقة، موضحة أن قرار الحكومة خاص فقط بطلاب الأسر غير القادرين والمستفيدة من برنامج «تكافل» وليس لجميع طلاب التعليم ما قبل الجامعي كما يتردد، وذلك بهدف دعم هؤلاء الطلاب وتشجيعهم على استكمال تعليمهم والاستثمار فيهم لتحقيق ‏المصلحة الفضلى لهم ولأسرهم ولمجتمعاتهم.