المحتوى الرئيسى

«مفاجآت السيسي».. 3 قضايا غير متوقعة تناولها الرئيس في الأمم المتحدة

09/20 17:12

منذ اللحظة الأولى لوصول الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مدينة نيويورك الأمريكية، الأحد الماضي، وهناك توقعات بالقضايا التي سيتناولها الرئيس في الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتضمنت تلك القضايا الإرهاب وأزمة قطر والملف الفلسطيني، وأزمات الدول العربية "سوريا وليبيا واليمن"، إلا أن الرئيس فاجأ الجميع بالحديث عن 3 قضايا غير متوقعة.

تحدث الرئيس خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن أزمة مسلمي الروهينجا، وقال:"إنها مآساة إنسانية تتعرض لها أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار تذكر المجتمع الدولي بمسئوليته الأخلاقية قبل القانونية".

وأوضح الدكتور جمال عبد الجواد، أستاذ العلوم السياسية، خلال حواره ببرنامج "يحدث في مصر"، أن ذكر الرئيس لأزمة مسلمي الروهينجا كانت ضرورية بقدر ما كانت غير متوقعة، وكان من المستحيل تجنب الحديث عن القضية التي باتت تشغل الرأي العام العالمي لإنسانيتها الشديدة، مضيفًا "أن الرئيس تناول القضية باعتبارها في حاجة لتطبيق القانون الدولي، بعيدًا عن الحديث عن البعد الديني".

وتطرق الرئيس في كلمته إلى الحديث عن قضية سد النهضة، مؤكدًا أن احترام مبادئ القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها، هو الطريق لحل الخلافات بين الدول، مشيرًا إلى أن مصر كانت من أكثر الدول اهتمامًا بإطلاق مبادرة حوض النيل بين مصر والسودان وإثيوبيا، لحل مشكلة سد النهضة وتنظيم العلاقة بين الدول.

وأشار الدكتور مهدي عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي السابق، خلال حواره على فضائية "سي بي سي إكسترا"، إلى أن الرئيس السيسي، أشهد العالم على قضية سد النهضة، وحق مصر المائي.

وتناول الرئيس الحديث عن المنظومة الاقتصادية العالمية، وقال خلال كلمته، "إن المسئولية التي نتحملها، تقتضي منا أن نتصارح، بأن هذا العالم المنشود والممكن، لازال بكل أسف، بعيدًا كل البعد عن التحقق، وأننا لا نزال نعاني، من العجز عن احتواء ومنع الصراعات المسلحة، ومواجهة خطر الإرهاب، ونزع السلاح النووي، ومعالجة مكامن الخلل الكبرى في النظام الاقتصادي العالمي، التي أفضت إلى زيادة الفجوة بين العالمين المتقدم والنامي".

وأضاف:"من واقع تجربة المنطقتين العربية والإفريقية، أستطيع أن أقرر بضمير مطمئن، أن تلك التجربة تلخص أزمة النظام العالمي، وعجزه عن الوفاء بالمقاصد والغايات التي قامت من أجلها الأمم المتحدة".

وقال السفير محمد العرابي، عضو مجلس النواب، ووزير الخارجية الأسبق، في تصريحات له، إن كلمة السيسي تضمنت عنصر جديد، إلا وهو الحديث عن ضرورة إعادة النظر في المنظومة الاقتصادية العالمية، ودعوته بأن تكون الدول الأكثر فقرًا الدول الأكثر زيادة في معدلات التنمية، لتحقيق توازن في الاقتصاد العالمي، وأن تتحمل الدول الغنية النصيب الأكبر في تحقيق أجندة التنمية المحلية.

منذ 18 عامًا وهو يسعى لتحقيق حلمه، كانت بدايته من مسرح الجامعة، حين درس مادة «الدراما» التي كانت بمثابة نافذة فُتحت الطريق أمامه، صعد من خلالها على خشبة المسرح، بدأت أفكاره تلمع رويدًا رويدًا، حتى ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل