المحتوى الرئيسى

كيف تناول زعماء العالم أزمة "الروهينجا" في جمعية الأمم المتحدة؟

09/20 03:58

يتعرض مسلمو "الروهينجا" في دولة ميانمار لـ"تطهير عرقي" منذ فترة طويلة، والتي أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من المسلمين، حتى أصبحوا بلا دولة بعد رفض ميانمار الاعتراف بمواطنيها.

وفي تقرير جديد صادر عن "هيومان رايتس ووتش"، اتهم جيش ميانمار بارتكاب جرائم "تطهير عرقي" بعد شن هجمات على عدد من القرى وإحراق المنازل فيها.

وشهدت الجلسة الافتتاحية للدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تناول زعماء العالم أزمة الروهينجا، حيث تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن الأزمة قائلا: "إن المأساة الإنسانية التي تتعرض لها أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار تذكر المجتمع الدولي بمسؤولياته الأخلاقية قبل القانونية، والعمل على إيجاد حل دائم ينهي حياة المدنيين ويعالج جذور الأزمة التي باتت تهدد أمن الإقليم ودول الجوار".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، إنه يتعرض مسلمو "الروهينجا" لاضطهادات وأعمال تطهير عرقي، ما أجبر نحو 400 ألف شخص على الفرار من منازلهم منذ نهاية شهر أغسطس الماضي.

ودعا الأمين العام، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، سلطات ميانمار إلى وضع حد للعمليات العسكرية والسماح لمسلمي الروهينجا بالعودة إلى وطنهم وإدخال المساعدات إليهم.

كما تناول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أزمة مسلمي الروهينجا، قائلًا: "أكثر من 400 ألف لاجئ من مسلمي الروهينجا فروا من العمليات العسكرية التي تمثل تطهيرات عرقية".

وتابع الرئيس الفرنسي: "ما يحدث في ميانمار تطهير عرقي"، وتابع: "عندما لا يكون هناك مكان للقانون الدولي يحدث القمع"، مضيفًا: "حماية اللاجئين واجب أخلاقي وسياسي، وفرنسا قررت أن تؤدي دورها كاملًا، كما تدافع حقوق الحريات في سوريا ولبنان".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل