محمد التاجي: مداخل مسرح «ميامي» عبارة عن كباريهات ومطاوي

عاد الفنان محمد التاجي للوسط الفني مرة أخرى بعدما رأى محبة جمهوره على صفحته الخاصة بموقع «فيسبوك»، وذلك من خلال عملين دفعة واحدة ينتظر عرضهما قريبًا: «عائلة الحاج نعمان»، و«ولاد تسعة».

وكشف التاجي في تصريح خاص لـ «اليوم الجديد»، أن قرار اعتزاله كان ناتج عن إحباطات كثيرة قابلته في الوسط الفني في السنوات الأخيرة، وتغير الأحوال عما كانت عليه في السابق، من تحكم للنجوم وعدم سيطرة من المخرجين.

وأضاف: «كل المجالات الفنية اليوم أصبحت في حالة يُرثى لها، فكان طبيعيًا أن أتخذ قرارًا مثل هذا».

وأشار التاجي: «حتى المسرح الذي كان أحد أعمدة الفن المصري أصبح منفرًا، إما بسبب الإسفاف الذي ينتجه القطاع الخاص، أو الإهمال وعدم الرؤية الصحيحة في القطاع الحكومي، ناهيك الجو المحيط به، حيث تدخل المسرح تقابل بـ 3 كباريهات، أو بالأحرى مواخير، وأمامها سيدات بطالة، وبودي جاردات يحملون المطاوي».

وبسؤاله عن أي المسارح التي يُقابل فيها تلك الكباريهات، اكد أنه مسرح ميامي، الذي كان مقررًا أن يشارك به في مسرحية «الأم شجاعة»، قبل تركها.