المحتوى الرئيسى

إبراهيم حلاوة: من الزنزانة إلى الحرية بعد أربع سنوات

09/19 15:39

إبراهيم حلاوة: من الزنزانة إلى الحرية بعد أربع سنوات

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

مصدر الصورة Amnesty International Image caption أمضى إبراهيم أربع سنوات في السجن قبل عرض قضيته على القضاء

أسدل الستار يوم الاثنين 18 سبتمبر/أيلول على قضية الشاب الايرلندي إبراهيم حلاوة بعد أكثر من أربعة أعوام أمضاها خلف القضبان في مصر.

وقال محاميه الايرلندي عقب صدرو حكم البراءة "إننا سعداء بخبر تبرئة إبراهيم، بعد أربع سنوات مضطربة تم التأكد من براءته من كل التهم المنسوبة له. لقد أصر على براءته منذ اليوم الأول لاعتقاله. يأمل إبراهيم بلقاء أسرته بأقرب وقت ممكن".

المراهق الذي بلغ سن الرشد في السجن؟

عندما سافر إبراهيم المولود في ايرلندا برفقة شقيقاته الثلاث سمية وأميمة وفاطمة عام 2013 لقضاء عطلة الصيف في مصر كان عمره 17 عاما فقط..

واعتقل خلال المظاهرة مع شقيقاته في محيط مسجد الفتح بالقاهرة في شهر اغسطس/آب من ذلك العام، بعد ثلاثة أيام من أحداث "رابعة العدوية".

ورغم أن حلاة كان قاصرا عندما ألقي القبض عليه لكن السلطات المصرية عاملته على أنه في الثامنة عشر من العمر.

وحكمت المحكمة نفسها التي قضت ببراءة ابراهيم، بالسجن المشدد على مئات الأشخاص في ذات القضية.

وتعود هذه القضية إلى 17 أغسطس/آب 2013، حين خرجت مظاهرات في ميدان رمسيس، بوسط القاهرة احتجاجا على سقوط المئات من القتلى جراء قيام قوات الجيش والشرطة بفض اعتصام "رابعة العدوية" في 14 من الشهر ذاته.

مصدر الصورة PA Image caption تحولت قضية إبراهيم إلى قضية رأي عام في ايرلندا

وقد لجأ ابراهيم وشقيقاته إلى مسجد الفتح خلال المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين. واقتحمت قوات الأمن المسجد واعتقلت مئات الاشخاص الذين لاذوا بالمسجد. وتم إطلاق سراح الشقيقات بعد ثلاثة أشهر من الاعتقال دون أن توجه لهن أي تهم وسمح لهن بالعودة إلى ايرلندا.

وبسبب العدد الكبير من المتهمين في هذه القضية فقد استغرق الأمر كل هذه السنوات حتى وصلت القضية إلى المحكمة.

ونفت أسرة إبراهيم تماما عضوية الشاب في جماعة الإخوان المسلمين المصرية المحظورة. وقالت إنه تعرض للضرب وإساءة المعاملة في المعتقل. وهو ما أكده في إحدى رسائله العام الماضي بمناسبه تخرج زملائه من المدرسة الثانوية بقوله: "اليوم يقوم زملائي برمي قبعاتهم في الهواء وأحلام كبيرة تنتظرهم، أما أنا فمحروم حتى من رؤية السماء".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل