حملة "الوطن"| مدارس «الفيوم» اهتمام بمدارس عاصمتها.. وإهمال لمبانى القرى والمراكز

الفيوم، محافظة يزيد عدد سكانها على 3 ملايين نسمة، اعتُبرت مدارسها منذ عامين تقريباً، قُنبلة موقوتة، يعانى كثير منها من تشققات وشروخ، وبسبب كثافة فصولها العالية، تدهورت مرافقها بصورة كبيرة، وقامت هيئة الأبنية التعليمية، بتطوير كثير من مبانيها، وغيّرت واجهاتها، ووضعت لافتات جديدة على أبوابها، وقامت بطلاء أسوارها ومبانيها من الخارج، لتبدو فى مشهد يماثل المدارس المتطورة، إلا أن معظم المدارس القديمة، ظلت حالتها متدهورة، ولم تلق نصيبها من التطوير بعد.

«الوطن» تجولت داخل مدارس قرى ومراكز متفرقة بالمحافظة، ورصدت المشاكل والمخاطر كما لاحظت أن معظم مدارس مدينة الفيوم تحظى باهتمام واضح فى عملية التجديد والتحديث من قبل هيئة الأبنية التعليمية، بينما كان التطوير جزئياً فى مدارس مراكز سنورس وطامية وأبشواى، وطال مدارس وأهمل أخرى تلاصقها مباشرة.