المحتوى الرئيسى

شاهد في قضية 'مقتل ميادة أشرف': التنظيم المسلح استقطب مجموعة من الشباب لتنفيذ عمليات إرهابية عقب ثورة 30 يونيو.. والتأجيل لـ24 سبتمبر

09/18 22:51

شاهد في قضية «مقتل ميادة أشرف»:

الإخوان قفزت على الحكم.. وكلفت الرئيس المعزول بإصدار قرارات بالعفو عن كوادرهم  الإرهابية استهدفت إشاعة الفوضى وزعزعة الاستقرار والأمن العام وتفجير المنشآت العامة وترويع المواطنين الجناح العسكري استقطب الشباب وتم تدريبهم لتنفيذ عمليات إرهابية عقب نجاح ثورة 30 يونيو

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، تأجيل محاكمة 48 من عناصر لجان العمليات النوعية لجماعة الإخوان الإرهابية، بتهمة ارتكاب أحداث عنف بمنطقة عين شمس أسفرت عن مقتل الصحفية ميادة أشرف والطفل شريف عبد الرؤوف والمواطنة ماري جورج، لجلسة 24 سبتمبر لاستدعاء كل من النقيب محمد أحمد والرائد حسام الشاعر لسماع شهادتهما أمام المحكمة.

بدأت الجلسة فى تمام الساعة الواحدة ونصف من ظهر اليوم، حيث قال خلالها اللواء عادل عزب الشاهد الأول فى القضية، إن الجماعة تأسست عام 1928 على يد مؤسسها حسن عبد الرحمن البنا وبدأت كجماعة صوفية بهدف الانتشار الأفقي لهذه الجماعة لتشكيل ضغط على القصر الملكي لخدمة المستعمر الإنجليزى، وأنها انتشرت على مسارين أحدهما مسار علني ويشمل نشر أفكار الجماعة من خلال مؤسسات دينية كمساجد وغيرها لسحب البساط من المؤسسة الدينية الرسمية وهو الأزهر الشريف، ومسار سري والذي ظهر عقب تزايد أعداد العناصر تحت مسمى النشاط السري المسلح والذي تمت نشأته عام 1934.

وأكد عزب، أن جماعة الإخوان قفزت على الحكم في أعقاب ثورة 25 يناير، وكلفوا الرئيس المعزول محمد مرسي بإصدار قرارات بالعفو عن كوادرهم من الجماعات الإسلامية، والتي شملت 17 من المحكوم عليهم بالإعدام، 3 من المحكوم عليهم بـ15 عاما، و8 من المحكوم عليهم بالمؤبد وغيرهم، بالإضافة لـ 9 من قيادات الجماعة الإرهابية.

وقال عزب إن هذا التنظيم المسلح ارتكب العديد من العمليات العدائية في ذلك الوقت واغتال العديد من الشخصيات العامة، منها النقراشي باشا، وهو ما أدى إلى صدور قرار الحل الأول للجماعة في 4 نوفمبر 1948، موضحا أن نشاط الإخوان استمر حتى ظهر سيد قطب الذي أدخل الفكر التكفيري ونظم الجناح العسكري المسلح للجماعة بهدف تصفية جمال عبد الناصر، وهو ما أدى إلى قرار الحل الثاني عام 54.

قال عذب، إن جماعة الإخوان استهدفت إشاعة الفوضى وزعزعة الاستقرار والأمن العام وتفجير المنشآت العامة وترويع المواطنين سواء من أبناء الطائفة المسيحية وغيرها من المؤيدين لثورة 30 يونيو، وكان من بينها أحداث العنف التي وقعت في عين شمس وأدت إلى مقتل الصحفية ميادة أشرف الطفل شريف عبد الرؤوف والمواطنة ماري جورج.

وأضاف أن الجناح العسكري للجماعة استقطب مجموعة من الشباب وتم تدريبهم تدريب عشوائي لتنفيذ عمليات عدائية، عقب نجاح ثورة 30 يونيو.

وأظهرت التحقيقات، تورط قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وقيادات التحالف الداعم للإخوان والمسمى بـ"تحالف دعم الشرعية"، في تأسيس لجان عمليات نوعية تضم مسلحين كجناح عسكرى للجماعة الإرهابية، بغرض استهداف الإعلاميين ومنعهم من كشف جرائمهم واستهداف المسيحيين لخرق نسيج الوحدة الوطنية، وإثارة الفوضى فى البلاد، واستهداف مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة لإسقاط الدولة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل