المحتوى الرئيسى

سلة مصر في الحضيض «إفريقيًا».. الإخفاقات والحلول

09/18 21:36

للمرة الثانية على التوالي يفشل المنتخب المصري في الوصول إلى دور قبل النهائي في بطولة أمم إفريقيا لكرة السلة، وهذا الفشل يوضح الحالة التي عليها كرة السلة المصرية، ووضعها الحالي في إفريقيا، وكان يجب على إتحاد كرة السلة أن يبحث لماذا لم تفز مصر ببطولة أمم إفريقيا منذ عام 1983، والتي كانت مقامة في الإسكندرية، ولعبها جيل هو الأبرز في تاريخ اللعبة مثل مدحت وردة وعمرو أبو الخير وطارق الصباغ ومحمد سيد سليمان السلعوة وخالد بخيت، وكانت تلك هي المرة الخامسة والأخيرة التي حازت عليها خلال 23 مشاركة.

ومن المؤكد أن أجيالا أخرى ظهرت في الـ34 عاما العجاف، ولكن لم يتم إعدادها جيدا، وهذا يشير إلى أن هناك مشكلة في إدارة اللعبة نفسها، ويبدو أن فكرها تيبّس، ولم يعد يتناسب مع تطور كرة السلة في إفريقيا والعالم، فلماذا لم نستفد مثلا من تجربة أنجولا، وكيف تحولت بدءا من بطولة 1989 إلى قوة عظمى جديدة، وسيطرت على البطولة 4 مرات متتالية، ثم خسرت لقب 1997، ثم استولت على اللقب 6 مرات متتالية، وبالرغم من ذلك كان يمكن كسر احتكار أنجولا للبطولة مثلما فعلت تونس في 2011، ونيجيريا في 2015، وكان أول لقب للمنتخبين التونسي والنيجيري.

إذن بشيء من التخطيط المستقبلي للعبة، واختيار مديرين فنيين متميزين للمراحل السنية المختلفة يعملون على انتقاء المواهب، وإعدادهم جيدا نستطيع أن نكون أبطالا للقارة، فمثلا في هذه الدورة التي جرى دور المجموعات في السنغال، ثم انتقلت مع بداية دور الثمانية إلى تونس، كان بالإمكان أفضل كثيرا مما كان، فأنجولا ليست أنجولا كما عرفناها من حيث الأداء والنتائج، فهي خرجت من دور الثمانية أمام السنغال، وبالرغم من ذلك لم تكن السنغال ونيجيريا على المستوى، وبالتالي كان الطريق ممهدا أمام تونس أكثر من أي وقت مضى لحصد اللقب الثاني لها على صالة رادس، أما نحن فقد فزنا في المجموعة على موزمبيق وجنوب إفريقيا، ولكن سقطنا في أول اختبار صعب أمام السنغال بفارق كبير 19 نقطة، وفي دور الثمانية خسرنا أمام المغرب مفاجأة البطولة، والتي تطور أداءها في هذه الدورة، ولكن ترجع الهزيمتان في الأساس إلى ضعف الأداء المصري.

قد يبدو دوري السوبر المحلي لكرة السلة قويا، فهناك 5 فرق تتنافس باستمرار على اللقب هي الإتحاد والزمالك والجزيرة والأهلي، مع سبورتنج الذي فرض نفسه على الساحة، ولكن الدوري المحلي لا يُفرز لاعبا يستطيع أن ينافس دوليا، فمثلا حصلت الأندية المصرية على كأس إفريقيا للأندية 5 مرات مقابل 12 مرة للأندية الأنجولية، والأهلي الفائز بالبطولة الأخيرة التي نظمها على صالة عبد الله الفيصل بالجزيرة ما كان ليستطيع الفوز بها لولا لاعبيه الأمريكيين، والذي اختير واحدا منهما أفضل لاعب في البطولة بدليل أن بعد رحيلهما بانتهاء البطولة أنهى الأهلي الدوري في المركز الخامس، وقبل ذلك كان آخر لقب فاز به نادي مصري هو الجزيرة 1996 بالإسكندرية.

إذن حصلنا على المركز الثاني 6 مرات آخرها 2013، والثالث 6 مرات أيضا آخرها 2003، وحصلنا على المركز الرابع مرتين، وخرجنا من دور الـ16 في 2011، ومن الدور الثاني للمجموعات في 2009، ولم نشارك في البطولة 3 مرات.. ويبقى السؤال هل هذه المراكز الشرفية أو النتائج ترضي طموح إتحاد كرة السلة؟ ولماذا أصلا السكوت على هذه الأوضاع المتردية؟

تفقد أحمد عبد العظيم رئيس مركز ومدينة أبو رديس، اليوم الأثنين، الوحدات السكنية التى تم الانتهاء من تشيدها وتشطيبها بالكامل قبل تسليمها للأهالى. ويبلغ عدد الوحدات السكنية التى سيتم تسليمها والمزمع ...

شنت الجهات التنفيذية بحى الضواحى ببورسعيد، اليوم الاثنين، بالاشتراك مع الرقابة التموينية ومباحث التموين، وشرطة المرافق، برئاسة المقدم محمد نور قائد المرافق، حملة أمنية مكبرة لإزالة الإشغالات ...

شن حي شمال الجيزة اليوم، حملة إشغالات بطريق البراجيل بالمنيرة الغربية، حيث تم رفع عدد من إشغالات المقاهي والمحلات التجارية والأكشاك والباعة الجائلين، وتحرير محاضر للمخالفين. تمت الحملة تحت إشراف ...

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل