المحتوى الرئيسى

«تليجراف» تكشف جنسية المشتبه بهما فى تفجير مترو لندن

09/18 19:49

كشفت صحيفة «التليجراف» البريطانية، اليوم، أن الشرطة البريطانية تحققت من هوية وجنسية المشتبه بهما فى تفجير مترو لندن، واللذان تم اعتقالهما أخيرا، مشيرة إلى أنهما لاجئان من سوريا والعراق.

وكانت الشرطة البريطانية قد اعتقلت المشتبه به الأول (18عاما)، فى بلدة دوفر السياحية بمقاطعة كنت (جنوب شرق)، وهو لاجئ عراقى، كما اعتقلت لاحقا المشتبه به الثانى (21 عاما) فى منطقة هونسلو، ليتضح أنه لاجئ سورى.

وأوضحت الصحيفة أن «المشتبه به الأول والذى لم تذكر اسمه، جاء إلى بريطانيا من العراق منذ عدة سنوات، أما المشتبه به الثانى فيدعى يحيى فاروخ، قدم إلى بريطانيا من سوريا عام 2014.

وأشارت الصحيفة إلى أن «كلا المعتقلين، أقاما فى منزل أسرة زوجين بريطانيين مسنين يدعا (بينى ورون جونز)، وهما معروفان فى بريطانيا بخدماتهما الإنسانية، إذ ساهما عبر سنوات حياتهما بتنشئة مئات الأطفال الآخرين، وخصوصا اللاجئين الذين قدموا من مناطق الحرب والنزاع».

وتابعت الصحيفة فى تقريرها، أن «فاروخ انتقل للعيش من مكان إقامته مع العجوزين إلى منزل آخر منذ نحو سنة».

إلى ذلك، أوضح جيران اللاجئ السورى، أن الكثير من الرجال كانوا يرتادون منزلهم وكلهم يتحدثون العربية، بعضهم كانوا يلبسون الثياب التقليدية (الجلباب) ويؤدون الصلاة فى الحديقة، فى حين أن فاروخ لم يرتد ملابس كهذه.

وقال ابن عم فاروخ، ويدعى فوار عوض لصحيفة التايمز البريطانية إن «يحيى شاب بسيط وكان هدفه أن يعمل ويدرس وكان يقدم الدعم لشقيقاته اللواتى يعشن فى مصر»، مؤكدا أن يحيى ليس متدينا ولا يصلى ويحب إنجلترا.

أما اللاجئ العراقى فقد استمر بالعيش مع العجوزين، وقد استجوبته الشرطة مرات عديدة سابقا، فى قضايا مختلفة، ناهيك عن بلاغات مقدمة من العجوزين للسلطات بسبب صعوبة تأقلمه وتعليمه، بحسب التليجراف.

ولم تؤكد الشرطة البريطانية حتى الآن تقرير صحيفة «التليجراف». وذكرت متحدثة باسم الشرطة ردًا على استفسار من وكالة الأنباء الألمانية إنه لا يجوز الإعلان عن بيانات شخصية للمشتبه بهما طالما لم يجر حتى الآن تحريك دعوى قضائية ضدهما.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل