المحتوى الرئيسى

بعد أن سماه في حملته "نادي التسلية" ترامب يزور مقر الأمم المتحدة

09/18 19:44

ندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين (18 أيلول/ سبتمبر 2017) بما وصفها بـ "البيروقراطية"، التي "تعرقل عمل الأمم المتحدة". وجاء كلام ترامب في اليوم الأول من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بحضور ممثلي الدول الـ 193. وقال ترامب خلال تبني إعلان من عشر نقاط يشجع المنظمة على إصلاح نفسها "خلال الأعوام الأخيرة، لم تبلغ الأمم المتحدة قدرتها الكاملة بسبب البيروقراطية والإدارة السيئة".

وجه مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان انتقادات غير مسبوقة للولايات المتحدة. وقال إن سياسات الهجرة، التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تؤدي لعمليات طرد جماعي للمهاجرين وهو ما يشكل انتهاكا للقانون الدولي. (08.03.2017)

لم يستبعد الرئيس الأمريكي ضربة عسكرية على بيونغ يانغ، لكنه قال إن ممارسة الضغوط لها الأولوية. وصاغت واشنطن مشروع قرار أممي، يدعو لتجميد أصول زعيم كوريا الشمالية ويوسع الحظر الاقتصادي عليها، على خلفية تجربتها الأخيرة. (06.09.2017)

وحظي هذا الإعلان بموافقة 126 بلدا كانوا ممثلين بمستويات مختلفة. ونصت الصيغة النهائية للإعلان الذي تم إقراره على جعل المنظمة الدولية "أكثر فاعلية". وفيما يتجاوز العدد المعلن للمشاركين، فان المبادرة الأميركية لدفع الأمم المتحدة إلى إصلاح نفسها حظيت بتقدير متفاوت، وشمل ذلك الأمين العام الذي بدأ قبل اشهر عدة عملية إصلاحات واسعة.

وكان ترامب خلال حملته الانتخابية، قد وصف المنظمة الدولية بـ"ناد للتسلية" يسمح للناس "بان يلتقوا ويتحدثوا وتمضية أوقات ممتعة".

ومن الواضح أن التركيز على المقاربة المالية في إصلاح الأمم المتحدة يصطدم برفض عدد من أعضائها وتأتي في غمرة إصلاحات بنيوية يقوم بها الأمين العام أنطونيو غوتيريش الذي حذر من خطر "تقويض" بعثات حفظ السلام. ويرى بعض الدبلوماسيين أن خفض موازنة المفوضية العليا للاجئين إلى النصف سيجعلها غير قادرة على العمل، وخصوصا أنها تعول على المساهمة الأميركية بنسبة أربعين في المئة.

واللافت أن الإعلان الأميركي تجنب الخوض في الأرقام واكتفى بتعداد المبادئ الكبرى. وعلق دبلوماسي لم يشأ كشف هويته وقعت بلاده الإعلان قائلا: "إنه حدث كبير، لان دونالد ترامب سبق أن انتقد الأمم المتحدة وإذ به يأتي عشية الجمعية العامة ليكون ضيفا على حدث محوره الإصلاح وهدفه دعم أنطونيو غوتيريش".

أ.ح/ح.ع.ح (رويترز، أ ف ب)

كانت المنافسة الإنتخابية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسته السابقة هيلاري كلينتون أكبر ميدان لبذل الوعود الانتخابية في تاريخ أمريكا، هذه 5 وعود أطلقها ترامب ويتساءل الجميع عن إمكان الوفاء بها.

قبل نحو عام وبعد مذبحة سان بيرناردينو وكاليفورنيا، أطلق دونالد ترامب وعده الدرامي الأشهر" إصدار حظر عام وشامل على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية"، وبعد أن أثار الوعد جدلا طويلا، قال دونالد إنّ "الحظر يشمل الدول المصنفة إرهابية". صحيفة الاندبندنت البريطانية كشفت يوم ( 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 ) أنّ الوعد قد رُفع من صفحته الألكترونية الرسمية.

بدأ هذا الوعد بشكل شعار ردده أتباع الرئيس الأمريكي ترامب وهم ينشدون في تجمعاتهم "اسجنها". وفي المناظرة الرئاسية الثانية قال ترامب مخاطبا هيلاري ومشيرا إلى أنه في حال فوزه" سأوجه الإدعاء العام الذي يعمل عندي لإصدار أمر بالتحقق من ايميلاتكِ الضائعة" ومضى أبعد فقال وهو يرد على جدلها" لأنك ستكونين في السجن حينها".

واحد من الأهداف الرئيسية التي ركّز عليها الرئيس الأمريكي ترامب في حملته الانتخابية هو وعده ببناء جدار على طول الحدود مع المكسيك لوقف تدفق المهاجرين المتسللين إلى أراضي الولايات المتحدة، واعدا بأن يكون الجدار "جميلا" ومؤكدا أنّ المكسيك ستدفع بنفسها كلفة بنائه. الصورة لجدار قائم على جزء من الحدود مع المكسيك.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل