شاهد بـ"ميادة أشرف": الإخوان وضعوا خطة الردع الشعبي لوأد ثورة 30 يونيو

قال اللواء عادل عزب، أحد شهود الإثبات في قضية "مقتل ميادة أشرف"، إن جماعة الإخوان وضعت خطة بعد نجاح ثورة 30 يونيو ونزول قطاعات عديدة ضد حكمهم أطلقوا عليها "خطة الردع الشعبي" بعد اجتماعهم مع جميع التيارات المتطرفة.

وأضاف أن الجماعة وضعت في اعتبارها أن الحشود إذا ما نزلت فإنه من الصعب السيطرة عليها بواسطة الأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أن الإخوان اتفقت مع تلك القوى الإسلامية، للتحرك لوأد الثورة قبل فوات الأوان، ليتم عقد مؤتمر صحفي لتدشين ما أسموه "تحاالف دعم الشرعية"، في محاولة هدم معنويات الجماهيرالمُصرة على النزول في 30 يونيو.

وتابع: "تم جمع الفصائل الإرهابية تحت مسمى لجان العمليات النوعية وتم إسناد مسؤوليتها إلى عضو مكتب الإرشاد المتوفى محمد كمال"، مُشيرًا إلى وجود دورات تدريبية على حمل السلاح والتفجير، وتكليفهم بعمليات عدائية.

وقال: "ذلك التحالف ضم بخلاف حزب الحرية والعدالة، أحزاب أسلامية أخرى مثل حزب البناء والتنمية، وحزب الراية الذراع السياسي لحركة حازمون، وحزب الأصالة والفضيلة وأحزاب أخرى، وتم دمج كيانات إرهابية، وهي الأجنحة العسكرية لتلك الأحزاب وضمها للتحالف، ومنها أجناد مصر وألتراس نهضاوي وحازمون".

وعن الغرض من ذلك، أوضح الشاهد أن الإخوان أرادوا من ذلك الإيحاء للرأي العام المحلي و الدولي، بتعدد ما أسموه الفصائل المُطالبة بعود الشرعية، وأن ذلك التحالف يوفر للجماعة إمكانية تبرئة نفسها في حالة ارتكاب تلك الفصائل عمليات عدائية فتلك المجموعات لا تحمل اسمها، على الرغم من أنهم داعمين وممولين لهم.

وأضاف أنه 70 شابا من أفراد تلك اللجان نوعية لقوا مصرعهم في انفجار عبوات أثناء زرعها، نتيجة لقلة خبرة العناصر، وأشار إلى أنه تم تكليف اللجان النوعية بارتكاب عمليات عدائية شديدة الخطورة ذات طابع مسلح، تستهدف إشاعة الفوضى والمساس بسلامة البلاد واستقرار أراضيها، بلوغًا لتحقيق هذه الأهداف نفذوا أعمالا شديدة الخطورة ضد المنشآت العامة واستهداف المواطنين وقطع الطرق، وتدبير عمليات عدائية ضد المواطنين وأفراد الشرطة.