المحتوى الرئيسى

رئيسة وزراء صربيا تشارك بمسيرة للمثليين لدعم التنوع

09/18 15:50

شاركت رئيسة وزراء صربيا آنا برنابيتش في المسيرة السنوية للمثليين في العاصمة بلغراد، وبذلك أصبحت أول رئيسة وزراء في منطقة البلقان تشارك بمثل هذه الفعاليات، والتي تقام للمرة الرابعة على التوالي وسط إجراءات أمنية مشددة.

وحلقت طائرة مروحية فوق المشاركين أثناء سيرهم عبر وسط المدينة الذي فُرض عليه طوق أمني، وجرى نشر نحو 2000 من ضباط الشرطة لتأمين المسيرة، وذلك لان  مسيرة المثليين التي نُظمت في عام 2010 كانت قد شهدت اشتباكات بين محتجين مناهضين للمثليين والشرطة، ما أسفر عن إصابة أكثر من 100 شخص وهو ما أدى إلى صدور قرار بحظر تنظيم المسيرة لثلاث سنوات.

وآنا برنابيتش (41 عاما) أصبحت أول رئيسة للوزراء تعلن عن ميولها المثلية منذ مجيئها للسلطة في يونيو/حزيران الماضي، لكن نشطاء يقولون إن كراهية المثليين لا تزال مشكلة كبيرة في صربيا.

وقالت برنابيتش، وهي نفسها مثلية، في تصريح للصحفيين إن مشاركتها تعكس احترام التنوع وأن الحكومة الصربية ستعمل من أجل ذلك، وأضافت: "صربيا تحترم الاختلافات. ورسالتي اليوم هي أن الحكومة الصربية تمثل هنا جميع المواطنين وأنها ستضمن احترام حقوق جميع المواطنين، الأغلبية والأقلية".

وتابعت: "نحن نبعث برسالة مفادها أن التنوع هو شيء يمكنه أن يساهم في تطور مجتمعنا، يجب أن نحترم بعضنا البعض حينما يوجد لدينا اختلاف في الآراء. وحينما يكون لدينا مشاعر مختلفة إزاء أمر ما، فإن هذا أمر جيد".

وأثارت هذه الخطوة اهتمام وسائل الإعلام العالمية، لكن المنتقدين اعتبروا أن فوسيتش يهدف من وراء اختيار برنابيتش إلى "تحسين صورة" صربيا في الوقت الذي تسعى فيه لدخول الاتحاد الأوروبي.

وكان رئيس الوزراء السابق ألكسندر فوسيتش اختار برنابيتش رئيسة للوزراء بعد أن أصبح رئيسًا للبلاد. وكانت برنابيتش قد دخلت عالم السياسة قبل ذلك بعام كوزير للإدارة العامة، ورفضت برنابيتش في مؤتمر بشأن خطاب الكراهية عُقد يوم الجمعة الاتهام بأنها اختيرت لمنصبها بسبب ميولها الجنسية، ووصفت ذلك بأنه "هراء".

صوت البرلمان الألماني بأغلبية كبيرة بالموافقة زواج المثليين جنسيًا، بعد يوم واحد من سحب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل معارضتها للتصويت على هذا التشريع.

ومنح التعديل على قانون الأحوال الشخصية في ألمانيا المثليين جنسيًا من الرجال والنساء الحق في الزواج، وما يترتب على ذلك من حقوق اجتماعية، علاوة على السماح لهم بتبني أطفال.

وأيد معارضو ميركل إقرار زواج المثليين بشدة، لكن المستشارة الألمانية، التي كانت تعارض طرح الموضوع للتصويت، صوتت ضد القرار.

وصوت 393 من أعضاء البرلمان الألماني لصالح مشروع القانون الجديد، مقابل 226 صوتوا ضده، وذلك في جلسة عُقدت يوم الجمعة.

وتضمن تعديل قانون الزواج أن "الزواج حق لكل شخصين، سواء كانا من جنسين مختلفين أو من جنس واحد"، وفقا لما نشرته وكالة أنباء فرانس برس.

وقالت ميركل بعد التصويت إن الزواج بالنسبة لها يكون بين الرجل والمرأة، لكنها أعربت عن أملها في أن يكون التصديق على مشروع تعديل القانون سببا في إحداث المزيد من "التماسك والسلم الاجتماعيين".

ألقت الشرطة في أرخبيل زنجبار، الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي في تنزانيا، القبض على 20 شخصًا بتهمة المثلية الجنسية.

وأعلنت الشرطة القبض على 12 امرأة و8 رجال في فندق حيث كانوا يتلقون تدريبًا حول برامج التوعية بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).

ومنعت السلطات، في وقت سابق هذا العام، العديد من العيادات الصحية الخاصة من تقديم خدمات لمرضى الإيدز، وقالت إنها تمثل تشجيعًا لمثليي الجنس.

وتعد المثلية الجنسية جريمة في تنزانيا، وتصل عقوبة من يمارسها من الذكور إلى السجن 30 عامًا.

يقع أرخبيل زنجبار في المحيط الهندي قبالة الساحل الشرقي للقارة الأفريقية، ويرتبط هذا الأرخبيل الذي يتمتع بشبه حكم ذاتي باتحاد سياسي مع تنزانيا، ولكن له رئيسه وبرلمانه. وتعرض هذا الأرخبيل، الذي كان مركزا لتجارة التوابل والعبيد، لتأثيرات أفريقية وعربية وأوروبية وهندية.

وفي عام 1964 أطاحت الأغلبية الأفريقية بحكم النخبة العربية في ثورة يسارية جارفة ودموية لقي خلالها أكثر من 17 ألف شخص مصرعه.

• أصبحت أيرلندا أول دولة في العالم تجري استفتاء بشأن زواج المثليين، وكانت المثلية الجنسية جريمة في أيرلندا حتى عام 1993.

• وهناك كثير من البلدان لها رأي آخر في هذه المسالة.

• وكان الدستور في جنوب أفريقيا أول دستور نص على حماية حقوق المثليين كحق إنساني.

• ولكن نيجيريا وأوغندا سنتا قوانين تجرم المثلية.

• وتم تشريع المثلية الجنسية في الهند عام 2009، ولكنها أعادت تجريمها عام 2013.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل