المحتوى الرئيسى

قبل "ماتيلدا" الروسي.. 4 أفلام أثارت غضب "الكنيسة"

09/18 14:17

أثار فيلم "ماتيلدا" الروسي ضجة كبيرة في موسكو، وذلك بعد رفض الكنيسة ومتشددين أرثوذكس لقصة الفيلم، التي اعتبروها إهانة للقيصر نيكولاي الثاني، والذي يحظى باحترام كبير بين قطاع كبير من الشعب الروسي، ووصل الأمر إلى حد التهديد بحرق دور السينما التي ستعرضه.

وتسبب ذلك في رفض الشبكة الروسية الكبرى لدور السينما "فورميولا كينو" عرض الفيلم، والذي يدور حول قصة حب بين القيصر الروسي وراقصة الباليه البولندية ماتيلدا.

ومن المقرر عرض الفيلم في السينما الروسية في 26 سبتمبر الجاري، كما رشحته لجنة الأوسكار الروسية في قائمة الأفلام المُرشحة لتمثيل روسيا في فئة أفضل فيلم أجنبي.

ولا يعد "ماتيلدا" أول الأعمال السينمائية التي أثارت غضب الكنيسة وطالبت بمنع عرضها، ودعت أتباعها لمقاطعته، فعلى مدار الأعوام الماضية ظهرت أفلام تناولت بعض الأمور التي وجدتها الكنائس مخالفة للتعاليم الدينية، ولا يجوز الخوض فيها، ومن بينها الأفلام التي تطرقت لحياة المسيح، وقصّت معاناته، ومن ضمنها:

عرض المخرج البريطاني كين راسل سمعته للخطر، وبدا وكأنه مُحرض ضد تعاليم الدين، بعد عرض فيلمه "The Devils" عام 1971، وأصبح الفيلم في عام عرضه مادة خصبة للصحافة ووسائل الإعلام، التي انتقدته بشدة.

وأغضبت المشاهد الإباحية، وظهور الراهبات عاريات في الفيلم الكنيسة، فمنحه النقاد تقييمًا سلبيًا، وتجنب العديد من عشاق المخرج مشاهدة العمل في دور العرض.

وتدور أحداث الفيلم في القرن السابع عشر في فرنسا، إذ يحاول أحد القساوسة حماية مدينته من فساد المؤسسة الحاكمة، ثم تعم الفوضى بسبب ممرضة لديها مس شيطاني وكبت جنسي.

أدانت الكنيسة الكاثوليكية الفيلم، والذي ترشح لعدد كبير من الجوائز، منها 3 جوائز جولدن جلوب، وعُرض عام 1983 في السينمات العالمية.

وأرجعت الكنيسة ذلك إلى احتواء الفيلم على العديد من الألفاظ الخارجة، ومشاهد العنف المُفرط غير المبررة.

وتدور أحداث الفيلم حول رحلة مهاجر كوبي إلى أمريكا، وصعوده في عالم تجارة المخدرات، وقام ببطولة الفيلم آل باتشينو، ميشيل فايفر، وروبرت لودجيا.

أثار هذا الفيلم حالة من الغضب العارم بين أتباع الكنيسة الكاثوليكية، إذ أنه يدور حول محاولة ملاكين للعودة إلى الجنة مرة أخرى، بعد معاقبتهما بالبقاء في الأرض للأبد.

وأثر هذا الفيلم على النجاح الكبير الذي حققه المخرج كيفن سميث، وعلى شعبيته، فتلقى خطابات تهديد وكراهية، وقام الكاثوليكيون بمظاهرات لمنع عرضه في السينمات. وقام ببطولته مات ديمون، وبن أفليك، وجون كارلن.

أحدث الفيلم المقتبس عن رواية غضبًا كبيرًا، بين أتباع الكنيسة الكاثوليكية، لإشارته إلى أن المسيح والعذراء مريم كان لديهما ابنة.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل