المحتوى الرئيسى

الصحف الإماراتية: تصريحات متناقضة لوزير الخارجية القطري فى نيويورك.. تنظيم الحمدين سيستغل المنابر الدولية بالأمم المتحدة لتضليل العالم.. واستمرار نزيف الخسائر فى أسواق الدوحة المالية

09/18 14:16

"البيان": قطر تثير استغراب العالم بحديثها عن الإرهاب وهى داعمة له "الخليج": استمرار نزيف الخسائر المالية فى الأسواق القطرية "الاتحاد": الأمن يحقق فى واقعة انتحار جماعى بالشارقة

ناقشت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الاثنين، العديد من الملفات المهمة، كان أبرزها ما نشرته صحيفة "البيان"، التى قالت إن قطر أثارت استغراب العالم مجددًا من تفاقم حالة الانفصام التي تعيشها الدوحة، حيث تحدث وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في حفل افتتاح منتدى أمريكا والعالم الإسلامي في نيويورك، أمس، الأحد، بلغة المكافح للإرهاب والداعي إلى استئصال جذوره، وهي الجذور التي تمتد إلى قصر تنظيم الحمدين الذي يدير معظم التنظيمات الإرهابية في العالم بالمال والإعلام والسلاح.

وأضافت أن الوزير القطري الذي تحدث في كلمته في المنتدى الذي مولته قطر عن أن انتشار خطاب الكراهية أسهم في نشوء التنظيمات الإرهابية في العالم، هو نفسه الوزير الذي يدافع في المحافل الدولية عن قناة الجزيرة القطرية، الراعية الأولى لخطاب التحريض على الكراهية والعنف، وتطبيع التوترات الطائفية في المنطقة، وتأمينها الملاذ الآمن لأعتى دعاة الكراهية في العالم: داعية الفتنة يوسف القرضاوي ورموز جماعة الإخوان وحركة طالبان وممولي القاعدة وداعش.

وتابعت: "عمد الوزير القطري إلى استغباء الجمهور الغربي عبر زعمه أن ظاهرة الإرهاب مصدر خطر محدق لجميع الشعوب، وأن قطر ترفض مطلقًا جميع أشكال التطرف وما تولده من عنف وإرهاب، بينما شهدت المدن الأوروبية منذ اندلاع الأزمة التي تسببت بها قطر سلسلة تظاهرات شعبية في مدريد وبرشلونة ولندن وباريس وألمانيا وبروكسل وغيرها من العواصم والمدن الغربية، تحت شعار أوقفوا الإرهاب القطري، أما محمد بن عبد الرحمن فإنه توجه بالتأنيب واللوم إلى الدول الغربية، منتقدًا ما سمّاه تقاعس المجتمع الدولي في القضاء على الإرهاب، في مفارقة شبيهة بكلمة للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي الذي علق على رغبة الليبيين في الاحتجاج بالقول: سأكون في الصف الأول لهذه التظاهرات".

واستطردت: "ويتهافت المسئولون القطريون هذه الأيام على المشاركة في أي فعالية تشهدها الولايات المتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنطلق أعمالها غدًا، ووفق التحركات القطرية فإن تنظيم الحمدين سيستغل المنابر الدولية خلال الاجتماعات لمحاولة تضليل العالم مجددًا حول الدور القطري في ظهور أكثر التنظيمات الإرهابية وحشية وعنفًا، وتسود حالة من التوتر بين صفوف البعثة القطرية للجمعية العامة للأمم المتحدة، ما استدعى البعثة القطرية إلى الاستعانة بمزيد من الحراسة لتأمين الوفد وسط دعوات للتظاهر ضد قطر أمام مقر الأمم المتحدة.

وناقشت صحيفة "الخليج" تراجع المؤشر العام لسوق قطر للأوراق المالية للجلسة العاشرة على التوالي، حيث فشل الحديث عن مفاوضات جديدة لرأب صدع الأزمة الخليجية في التأثير على معنويات المستثمرين.

ونقلت الصحيفة عن مدير أحد الصناديق في باريس قوله إن هنالك حالة من عدم اليقين حول قطر في الوقت الراهن، كما أن مدى تأثر الشركات في الأزمة غير معروف حتى الآن.

يشار إلى أن مؤشر قطر انخفض بنسبة 0.4% ليصل إلى 8375 نقطة، لكنه أغلق فوق مستوى الجلسة بـ62 نقطة، وخسر المؤشر 6.3% على مدى 10 جلسات؛ كما تراجع سهم بنك الدوحة بنسبة 2.6%؛ وسط تكهنات باعتزام البنك شطب 10 وظائف، ويعتزم أيضا منح بعض الموظفين إجازة من دون راتب بسبب تأثير الأزمة في أعماله.

ولا تزال تداعيات المقاطعة تعصف بالاقتصاد القطري من مختلف جوانبه، حيث قفزت أسعار الأغذية والمشروبات 4.5%، في يوليو مقارنة بالعام السابق في أكبر زيادة منذ 2014 على الأقل وبزيادة 4.2 عن الشهر السابق؛ كما ارتفعت الأسعار 2.8%، في أغسطس مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وأظهرت البيانات المنشورة أن العقوبات لا تزال تؤثر بشدة في سوق العقارات بالإضرار بالمزاج الاستثماري العام، ودفع بعض المستثمرين من دول عربية أخرى لعرض عقاراتهم للبيع، حيث تراجعت أسعار الإسكان والمرافق 4% في أغسطس مقارنة بالعام الماضي في أكبر انخفاض خلال عدة أعوام وبنسبة 0.4% عن الشهر السابق؛ ونزل المؤشر العام لأسعار المستهلكين 0.4% في أغسطس مقارنة بالعام السابق في أول تراجع منذ 2015 على أقل تقدير عندما بدأ نشر هذه البيانات.

يشار إلى أن دول الرباعى العربى "الإمارات والسعودية ومصر والبحرين" قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر لتدخلها الدائم فى شئونهم ودعمها الإرهاب.

على جانب آخر، ناقشت صحيفة "الاتحاد" إحالة الجهات المختصة بالشارقة الشقيقتين الناجيتين من واقعة انتحار الأسرة الآسيوية، والتي راح ضحيتها ثلاثة أفراد، الأب والأم وشقيقهما، للطب النفسي، وذلك لفحص حالتهما النفسية والعصبية، والتأكد من عدم رغبتهما في تجديد فكرة الانتحار لديهما.

وتم نقل الشقيقتين، 27 عامًا و17 عامًا من مستشفى الكويت بالشارقة، تحت حراسة شرطية، لمستشفى عبيد الله برأس الخيمة، حيث تخضعان لفحوص طبية ونفسية لكتابة التقرير الخاص بحالتهما وعرضه على النيابة العامة في الشارقة لاستكمال التحقيقات في الواقعة، والتعرف على تفاصيلها، بعد السماح طبيًا باستجوابهما.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل