الاحتلال الإسرائيلي يهدم مبنى سكنيًا بالقدس ويعتقل صيادين بغزة

هدمت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، مبنى سكنيًا في قرية الزعيّم قُبالة بلدة الطورجبل الزيتون في القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.

وقال شهود عيان إن المبنى يعود للمواطن محمد عوض السعيري، وأن قوات الاحتلال ضربت طوقًا عسكريًا محكمًا حول ومحيط المبنى قبل وخلال عملية تدميره.

يذكر أنه يفصل قرية الزعيّم عن القدس مقاطع من جدار الضم والتوسع العنصري وهي ضمن تصنيفات المناطق المُصنّفة "ب" في اتفاقية "أوسلو" (تخضع لسيطرة إدارية من السلطة الفلسطينية وعسكرية من الاحتلال)، وبالتالي فإن قرارات الترخيص والبناء تصدرها المجالس البلدية التابعة لمديرية الحكم المحلي بمحافظة القدس.

من جهة أخرى، أعادت قوات الاحتلال، اليوم الاثنين، فتح باب العامود (أحد أشهر أبواب القدس القديمة)، بعد إغلاقه لمدة ساعة، وسط انتشار واسع لقوات، ومخابرات الاحتلال، وعناصر الوحدات الخاصة.

وأعاق الاحتلال دخول وخروج المواطنين من وإلى القدس القديمة، فيما تبيّن أن الاحتلال يجري تدريبات “أمنية” في المنطقة تُحاكي عملية ضد جنود الاحتلال، وسط تواجدٍ لطواقم الإسعاف.

وفي قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، صيادين اثنين وصادرت مركبهما قبالة سواحل منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة.

وقال أحد الصيادين، إن زوارق بحرية الاحتلال الحربية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين على بعد نحو أربعة أميال بحرية قبالة بحر السودانية، واعتقلت صيادين من على متن أحد المركب، وصادرت المركب، ونقلتهما إلى ميناء أسدود الإسرائيلي القريب من غزة.

وتتعمد بحرية الاحتلال يوميًا التنغيص على حياة الصيادين قبالة سواحل قطاع غزة باعتقالهم وإطلاق النار عليهم والاستيلاء على مراكبهم وإعطاب شباك الصيد.