المحتوى الرئيسى

تايم لاين| تطور العلاقات بين القاهرة وواشنطن

09/18 10:29

شهدت العلاقات المصرية الأمريكية تطوراً كبيراً خلال العقود الثلاثة الماضية، حيث عملت دبلوماسية الدولتين على إيجاد إطار مؤسسى مستمر وهو ما يُطلق عليه «الحوار الاستراتيجى»، بمعزل عن التفاصيل اليومية، وترصد «الوطن» أبرز مراحل العلاقات الثنائية:

ترجع بداية المساعدات الأمريكية لمصر إلى أوائل سنوات ثورة يوليو عام 1952، وبالتحديد عقب صدور القانون الأمريكى العام للمعونة رقم 480 لسنة 1953، الذى تم إقراره بدافع المحافظة على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية فى الشرق الأوسط، إلى أن قامت الولايات المتحدة فى أواخر عام 1956 بتجميد المعونة وسحب عرضها لتمويل مشروع السد العالى لعقد مصر صفقة أسلحة مع تشيكوسلوفاكيا.

وافق الرئيس الأمريكى جون كيندى على طلب الرئيس جمال عبدالناصر بتقديم مساعدات اقتصادية أمريكية لمصر من أجل تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

مع عودة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والولايات المتحدة طلب الرئيس الأمريكى الأسبق ريتشارد نيكسون من الكونجرس اعتماد مبلغ 250 مليون دولار كمعونة اقتصادية لمصر توزع بين تطهير قناة السويس وتعمير مدن القناة، وأيضاً لشراء المنتجات الغذائية والصناعية.

بعد فض الاشتباك الثانى بين القوات المصرية والإسرائيلية، تم إدراج مصر فى برنامج المساعدات الأمريكية الخارجية، وتم التأكيد على الالتزام الأمريكى لتقديم المساعدات الأمريكية لمصر مع توقيع مصر وإسرائيل على معاهدة سلام بينهما عام 1979.

بدأت العلاقات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1976، وتطورت حتى أصبحت مصر تحتل المركز الثانى فى قائمة الدول التى تتلقى معونات عسكرية أمريكية بعد التوصل إلى اتفاق بين البلدين يتم بمقتضاه تنفيذ خطة تطوير القوات المسلحة المصرية.

فى يناير، خلال زيارة الرئيس الأسبق حسنى مبارك للولايات المتحدة، وافقت الإدارة الأمريكية على تعديل نظام تقديم المساعدات الاقتصادية الأمريكية لمصر لتحصل عليها نقداً.

جرت أول محاولة للحوار الاستراتيجى بعقد جلستين فى القاهرة وواشنطن للتحاور حول القضايا السياسية الدولية والإقليمية على مستوى الخبراء من الجانبين.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل