أطفال "الفن الجميل".. يعبرون عن الواقع والأمل بمعرض رسومات بورسعيد

أطفال في عمر الزهور في مؤسسة هيلب للتنمية والخدمات الاجتماعية ببورسعيد عبروا عن ما يجيش في صدورهم من واقع وأمل بمعرض رسومات تفوق أعمارهم الصغيرة.

أحمد عماد 15 سنة أكبر الأطفال سنا، أوضح أن موهبة الرسم ظهرت منذ عامين، وهو في مستشفى 57375 عندما كان يتعالج من ورم في زراعه الشمال منذ عامين، قائلا: "شاهدوني متطوعين بالمستشفى وأنا أرسم بدايات فشجعوني وأحضروا لي الأدوات، وبدأت في التدريب ورسمت بدايات لوجوه حزينة وآخرى مصممة على هزيمة المرض، وللمشاهد الطبيعية التى توحى بالأمل رغم الألام، وأعجب بالصور زملائي المرضى وصاحبتهم رغم أنى لم يكن لى أصدقاء.

وأكد الطفل "عماد" أنه نظم معرض بـ25 صورة برسومات متنوعة بالمستشفى وآخر بمستشفى أورام المنصور، وأشار إلى أنه بصدد تنظيم معرض بطل يهزم مستحيل في شهر فبراير المقبل.

وأضافت روان المخزنجي، بالصف السادس الإبتدائي، أنها تهتم برسم العيون لأنها تكشف ما يخبئه صاحبها من فرح وحزن وكذب وصدق، وأشارت إلى أن والدها لاحظ إهتمامها برسم الوجه وخاصة العيون فوجهها لعدد من أماكن تعليم الرسم.

مريم جريس في الصف الخامس الإبتدائى، رسمت فنار بورسعيد والطير وعلم مصر والبحر ومبنى هيئة قناة السويس في لوحة تشكيلية واحدة، وحصلت على جائزة من خلال هذه اللوحة.