المحتوى الرئيسى

3 لقطات خارج الكادر.. رحلة العَلم المصري قبل دخوله الحرم الجامعي

09/17 22:11

في اليوم الثاني للجامعات، لازالت فكرة تحية العلم داخل الحرم الجامعي هي المشهد المُسيطر على مراسم بدء العام الدراسي، بعدما قررت وزارة التعليم العالي تفعيل تحية العلم؛ من أجل خلق روح الانتماء الوطني.

ووكّلت الوزارة الاتحادات الطلابية، تنظيم فكرة تحية العلم، وبالفعل قامت تلك الاتحادات باستقبال الوزير وتحية العلم من خلال رعاية الشباب؛ ليتجمع طلاب تلك الاتحادات بعد دعوة عدد من الوافدين الجدد في عامهم الدراسي الأول.

وحملت تحية العلم داخل الحرم بالجامعات الثلاثة القاهرة وعين شمس وحلوان إلى جانب جامعات المحافظات، لقطات ومشاهد عدة، لاسيما كونها المرة الأولى التي يطلق فيها الطلاب تحية العلم داخل الجامعات.

المشهد الأول، هو عمد الكثير من الطلاب توحيد لون لابسهم، فارتدى المعظم "تيشرت أبيض"، وآخر باللون الأزرق، واصطفوا جانب بعضهم في طابور طويل استمر قرابة ساعتين، وحملوا فيه أعلام بنفس ألوان أزيائهم وكان ذلك في جامعة عين شمس.

المشهد الثاني، هو وجود أطفال داخل الحرم الجامعي، شاركوا في تحية العلم داخل جامعة عين شمس، التي أصبحت أولى تجارب تأدية تحية العلم داخل الجامعات.

المشهد الثالث، كان حضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبدالغفار لجامعة القاهرة، خلال اليوم الأول، وجامعة عين شمس في اليوم الثاني، ودخل الوزير مازحًا في مبارزة مع أحد طلاب الجامعة من خلال رياضة "الريست".

وللعلم المصري الذي رُفع في جامعات مصر اليوم تاريخ طويل من التطوير والتحديث، إذ تم اعتماده عام 1984، رغم أنه تواجد قبل ذلك من أيام القدماء المصريين، الذين استخدموه على هيئة رايات وأعلام منقوشة تدل على هيئة الدولة وأوقات السلام والحرب.

وعقب القدماء المصريين، بدأ يتطور شكل العلم المصري وألوانه مع اختلاف العصور والأنظمة الحاكمة للبلاد، وبحسب المادة رقم 223 من الدستور فإن العلم مكون من ثلاثة ألوان هي الأسود والأبيض والأحمر، والنسر الأصفر الموجود به مأخوذ من نسر الفارس صلاح الدين، وإهانته جريمة يعاقب عليها القانون.

وبعد قيام الدولة الفاطمية أصبح العلم مجرد راية خضراء، وفي الدولة العباسية اتخذوا علمًا خاصًا لمصر أصفر اللون وسار على دربهم المماليك من بعدهم العثمانين الذين رفعوا العلم المكون من راية حمراء بها هلال ونجمة سداسية لونهما أبيض.

وأثناء حكم محمد علي، كان العلم المصري هو نفس العلم العثماني ولكن بنجمة خماسية لتمييزه عن العلم العثماني، وبعد تولي الخديوي إسماعيل حكم مصر، غيّر العلم بآخر أحمر ذا ثلاثة أهلة بيضاء، واستمر علمه حتى الحملة البريطانية على مصر.

وأفرزت ثورة 1919 العلم الذي حمل هلال يعانق صليب، والذي أصبح رمزًا للثورة، وبعد قيام ثورة يوليو عام 1952، رُفع علم التحرير أو علم الضباط الأحرار لكونه رمزًا للثورة المُشابه للعلم الحالي.

وعقب الثورة وإعلان الجمهورية، ظهرت اقتراحات لتغيير العلم بعد أن أصبحت مصر جمهورية، وبدأ العلم يتطور بالفعل ويأخذ أشكالًا عدة، حتى وصل إلى ذلك الطور الحالي.

أقامت مجموعة فنون مصر للإنتاج الفني أكبر "كاستينج" لاختيار الوجوه الجديدة للجزء الثاني من مسلسلها "الأب الروحي" وذلك باستاد القاهرة بحضور الآلاف من المتقدمين. وبعد انتهاء اليوم تضاربت الأقاويل بين ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل