المحتوى الرئيسى

اليونسيف: إصابات الكوليرا في اليمن تتجاوز 680 ألف حالة

09/17 21:36

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) مساء الأحد (17 أيلول/سبتمبر 2017)، تجاوز عدد الإصابات بوباء الكوليرا المتفشي في اليمن إلى أكثر من 680 ألف حالة، منذ 27 نيسان/أبريل الماضي.

وقالت المنظمة في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "إنه بحسب إحصائيات اليوم فقد بلغ عدد الحالات التي يشتبه في إصابتها بوباء الكوليرا في اليمن 681 ألفاً و207 حالات". وأضافت المنظمة أنه تم تسجيل 2086 حالة وفاة مرتبطة بالمرض خلال الفترة نفسها، دون ذكر المزيد من المعلومات حول تفشي الوباء.

شدد الامين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون الانسانية على ضرورة فتح المطارات والمرافئ في اليمن أمام المدنيين، منددا بهاجس الجوع، وانتشار وباء الكوليرا والتقييدات المفروضة في إطار هذا النزاع الدامي في اليمن. (18.08.2017)

المفوض السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة زيد رعد الحسين يطالب بتحقيق دولي مستقل حول اليمن، وعدد المصابين بالكوليرا يرتفع إلى أزيد من 600 ألف حالة. (05.09.2017)

من جانب آخر، أدانت منظمة الصليب الأحمر الدولية الأحد عملية قتل الأطفال في اليمن، وذلك بعد مقتل ثلاثة أطفال وإصابة تسعة أخرون بجروح في عمليتي قصف طالتا حيين سكنيين خاضعين لسيطرة القوات الحكومية اليمنية في تعز، جراء قذائف اطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون.

وقال مدير المنظمة في منطقة الشرق الأوسط روبرت مارديني :" لا يمكننا أن نغض النظر عن العدد المتزايد من الجرحى والقتلى المدنيين نتيجة الهجمات العشوائية في الصراع اليمني"، وأضاف :" نحن نحث كل الأطراف المتصارعة على اعتماد الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين". وأشار إلى أن ما حدث يوم الجمعة الماضية " يعد مؤشرا كبيرا على المعاناة اليومية الكبيرة للمدنيين في كل أنحاء اليمن".

وتعاني اليمن من أوضاع صحية صعبة جراء الصراع المتفاقم في البلاد، جعلت حوالي 15 مليون (من أصل 27 مليون) لا يستطيعون الوصول إلى المرافق الصحية، حسب تقديرات صادرة عن الصحة العالمية.

ز.أ.ب/ح.ع.ح (د ب أ، أ ب)

تزداد معاناة اليمنيين يوماً بعد يوم في ظل الحرب الدائرة هناك. و يستمرالوضع الإنساني في التدهور، بسبب تفشى الأمراض والأوبئة، خاصة الكوليرا، وارتفاع حدة المجاعة بحسب ما أعلنت عنه العديد من منظمات الأمم المتحدة.

وساهم تدمير الحرب لأجزاء مهمة من البنية التحتية للبلاد، بما فيها شبكات الصرف الصحي ومحطات تنقية المياه والمرافق الطبية، في تفاقم الوضع الإنساني في اليمن، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

وتعاني البلاد من تفشي وباء الكوليرا بسبب تدهور الأوضاع الصحية والذي راح ضحيته ما يقرب من ألفي شخص حتى الآن، في حين سُجلت حوالي 400 ألف حالة إصابة بالمرض منذ نيسان/ أبريل 2017.

بالإضافة إلى تفشي وباء الكوليرا يعاني ما يقارب من مليوني طفل يمني من سوء التغذية الحاد، كما أن 60 في المئة من اليمنيين لا يستطيعون الحصول على قوتهم اليومي، بحسب منظمات الأمم المتحدة.

وفي ظل انهيار النظام الصحي تطوع حوالي 16 ألف شخص لتقديم المساعدة الطبية، في حين لم يحصل أكثر من 30 ألف من العاملين في المجال الطبي على رواتبهم لأكثر من عشرة أشهر، ومع ذلك يواصل العديد منهم العمل التطوعي.

وتزداد التحذيرات الدولية من خطورة اتساع نطاق تفشي الأمراض والأوبئة في اليمن، إذ هناك مخاوف من أن يتخطى عدد المصابين بوباء الكوليرا 400 ألف ويصل إلى نحو 600 ألف مصاب مع نهاية العام الجاري. كما تم الكشف في الأسابيع الأخيرة عن حالات التهاب السحايا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل