المحتوى الرئيسى

هل يتخلى الأمير تشارلز عن قصر باكنجهام بعد تولي العرش؟

09/17 21:01

ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن الأمير تشارلز ربما لن يعيش في قصر باكنجهام عندما يصبح ملك إنجلترا.

وبحسب تصريحات مصادر مقربة من العائلة المالكة فإن الحديث يدور عن أن أمير ويلز يجهز خطط لجعل قصر باكنجهام مجرد مكان عمل وليس إقامة، وربما يفضل تحويله إلى ما يشبه المتحف.

وأشارت المصادر إلى أن ولي العهد البريطاني يعتبر كلارينس هاوس الذي قضى فيه طفولته مكان أكثر راحة من مقر إقامة ملك بريطانيا، فهو المكان الذي كان يعيش فيه مع والديه وأشقائه وقت كانت الملكة إليزابيث الثانية تحمل لقب أميرة.

ونقلت المصادر بأن أمير ويلز يعتبر قصر باكنجهام كبير للغاية ويكلف أموالا كثيرة للحفاظ عليه في العصر الحديث، ويتفق معه في هذا الأمير ويليام.

ويذكر أن الملكة إليزابيث أنفقت 369 مليون دولار لإصلاح قصر باكنجهام وصيانته بعدما وافقت الحكومة على زيادة المخصصات الملكية بنحو 66% من أجل إصلاح القصر.

وبحسب الخطة المقترحة فإن هذا يعني أنه إذا أصبح الأمير تشارلز ملكا فإن قصر باكنجهام سيتم فتح القصر الذي يضم 775 غرفة للزيارات السياحية والعامة لمدة 6 أشهر في العام، بينما تبقى بعض الغرف الكبيرة الملكية مخصصة للمناسبات الرسمية.

إذا قرر الأمير تشارلز هجرة قصر باكنجهام فسوف يكون هذا حدثا نادرا أن يختار ملك إنجلترا مغادرة القصر والعيش في مكان أخر ولكنه لن يكون الأول الذي يقرر مغادرة مقر الإقامة الملكية.

حيث ذكرت صحيفة "الميرور" إن قصر باكنجهام لم يكن أصلا مقر إقامة العائلة المالكة في بريطانيا إلا منذ قرنين فقط وذلك عندما قررت الملكة فيكتوريا العيش فيه مع كامل عائلتها وحاشيتها بعدما تم إكمال أعمال البناء فيه عام 1837.

وقبلها كان قصر سانت جيمس أشهر مكان لإقامة العائلة المالكة ولكنه لم يكن المقر الوحيد حيث توزعت الإقامة على عدد من القصور بينها قصر ويندسور الذي جاء منه اسم العائلة المالكة الحالية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل