'المسلماني' لطلاب جامعة المنوفية: الفيس بوك ليس مصدرا للثقافة والتعليم.. صور

قال الإعلامي، أحمد المسلماني، إنه ضد استضافة الملحدين في القنوات الفضائية لأنه يجب أن يكون هناك احترام للأديان والوسطية في الإسلام.

جاء ذلك خلال مشاركة المسلماني فى ندوة "مشروعك الصغير يحقق حلمك الكبير"، ضمن فعاليات أسبوع شباب الجامعات الحادي عشر، المقام بجامعة المنوفية.

وأكد "المسلماني"، أن التعليم هو الطريق لتصحيح كل الأوضاع فى مصر، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية، وهو السبيل للنهوض بها، داعيًا كل الطلاب للقراءة فى شتى المجالات السياسة والاقتصادية والعلمية والأدبي، حيث أن أهمية القراءة تندرج في التعرف على متغيرات الواقع والثقافة العالمية، مشيرًا إلى أهمية الاطلاع على الشؤون الدولية، للتعرف على مجريات الأمور بشكل صحيح.

وأضاف، أن العداء للإسلام ينبغي ان يقاوم كما يقاوم التطرف في الاسلام فالعداء للعقيدة لايمكن أن يؤدي إلي وطن بل يؤدي إلى عقيدة ممزقة ولا بد أن يسقط الجميع في سلة واحدة الملحدون والمتطرفون معا.

وتابع المسلماني قائلا: "الفيس بوك ليس مصدر للثقافة وعلي الطلاب الثقة بالنفس مع بداية العام الدراسي الجديد في ظل كثرة الخرجين وركود سوق العمل"، موجها الشباب للتمسك بالثقافة كشيء أساسي والتمسك بالقيم والمبادئ وكذلك اللغة الإنجليزية والتمسك بالأمل بالرغم من أن سوق العمل قد لا يكون إيجابيا بشكل كافي".

وأوضح "المسلماني"، أن ما يحكم العالم هي نظرية "العالم ضد العالم" منذ الحرب العالمية الثانية وداخل هذا النظرية يتم التعامل بمعادلتين الاولي "الاسلام ضد الاسلام" عن طريق إنشاء الجماعات الإسلامية مثل جماعة الإخوان المسلمين 1928 لمحاربة الاسلام بالاسلام والمعادلة الثانية "الإسلام ضد العالم" مثل انشاء دولة اسرائيل داخل العالم العربي عام 1948 لتحارب الإسلام ودعم الثورة الإيرانية عام 1978 لتقسيم الإسلام الي سنة وشيعة ثم إنشاء تنظيم القاعدة 1998 لمحاربة الشيعة وباقي دول العالم ومن خلالها يتم احتلال الدول الإسلامية وجعل الاسلام "اسلام إرهابي".