المحتوى الرئيسى

هذا ما فعله «داعش» في مدينة تدمر الأثرية (صور قبل وبعد) | المصري اليوم

09/17 15:15

«تدمر».. يعرفها السوريون باسم «عروس الصحراء»، هي أحد أهم الموقع الأثرية في الشرق الأوسط والعالم، والتي تقع على بعد 130 ميلا شمال شرق دمشق، تسبب الحرب المستمرة في سوريا منذ 6 سنوات وحملة الدمار التي نفذتها «داعش» في تغيير ملامح هذا الموقع التاريخي المهم. ونشر موقع Cetus News الأمريكي، موضوعا مصورا يظهر ما تبقى من مدينة تدمر.

الدمار: صورة للآثار في تدمر التقطها الجيش الروسي، تظهر الأضرار التي لحقت بالموقع التاريخي التابع لمنظمة «اليونسكو للتراث العالمي» بعد احتلالها من قبل جهاديي تنظيم «داعش» الإرهابي. ويظهر هذا المنظر الجوي أطلال الرواق العظيم مع قلعة فخر الدين المعاني المعروفة باسم قلعة تدمر التي تظهر في الخلفية.

وفي أكتوبر 2016، فجر الجهاديون قوس النصر، الذي يعود تاريخه إلى ما بين 193 و211 ميلادي، إذ واصلوا حملة دمار، قالت «اليونسكو» إنها تشكل جريمة حرب يعاقب عليها القانون الجنائي الدولي. ويظهر في الصورة ما تبقى من الرواق العظيم، الذي يؤدي إلى القوس.

في السابق كانت الأطلال الجميلة من أكثر الآثار إثارة وجمالا في الشرق الأوسط والعالم، حتى بدأ مقاتلو «داعش» بتدميرها.

الرواق العظيم المؤدي إلى قوس النصر قبل أن يحطمه إرهابيو «داعش».

وقبل اندلاع الحرب في سوريا، في مارس 2011، كان موقع تدمر من أكثر مناطق الجذب السياحي شعبية في الشرق الأوسط، إذ جلب أكثر من 100 ألف زائر سنويا.

زاد القلق العالمي على الآثار القديمة الرائعة في تدمر في سبتمبر 2015، عندما أكدت صور للأقمار الصناعية أن «داعش» التي سيطرت على المدينة في نفس العام، هدمت معبدبيل الشهير كجزء من حملتها لتدمير الآثار قبل الإسلام، باعتبارها ترمز إلى الوثنية. وتظهر الصورة ما تبقى من الموقع، كما صورت من طائرة هليكوبتر روسية.

ويقع الموقع الأثري على بعد حوالي 130 ميلا شمال شرق دمشق، عاصمة سوريا، وتعرف محليا باسم «عروس الصحراء».

كانت تدمر مدينة هامة للإمبراطورية الرومانية، إذ تربطها بالهند والصين وبلاد فارس. وتظهر الصورة الموقع الأثري قبل الحرب الأهلية السورية عام 2011.

صورة التقطها أحد السياح في مسرح تدمر القديم عام 2008، قبل 3 سنوات من بدء الحرب الأهلية المدمرة، والتي استخدمها أعضاء «داعش» كخلفية لعمليات الإعدام.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل