المحتوى الرئيسى

«واشنطن بوست»: التطهير العرقي في ميانمار الأكثر وحشية في العالم منذ سنوات

09/17 15:09

وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية التطهير العرقي في ميانمار ضد أقلية الروهينجا المسلمة بأنه الأكثر وحشية الذي يشهده العالم خلال سنوات، وحثت الولايات المتحدة على ضرورة السعي لإجراء نقاش علني في مجلس الأمن الدولي حول التطهير العرقي هناك.

وذكرت الصحيفة، في مقال افتتاحي أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم، الأحد، أنه خلال ثلاثة أسابيع فقط، انفجر الصراع المحتدم منذ مدة طويلة بين حكومة ميانمار وأقلية الروهينجا ليتحول إلى أكثر حلقات التطهير العرقي وحشية التي يشهدها العالم منذ سنوات.

وأضافت أن رد الفعل الدولي حيال هذه الجريمة، التي تضاهي حملات التطهير في إقليم دارفور السوداني أوائل الألفية وفي كوسوفا في التسعينات، ضعيف بشكل صادم.

وأوضحت أن مجلس الأمن الدولي وبعد عقد اجتماع غير علني الأربعاء الماضي، استخدم لهجة مخففة للتعبير عن قلقه حيال "العنف المفرط خلال العمليات الأمنية".

وأشارت "واشنطن بوست" في افتتاحيتها إلى أن التركيز سلط بشكل كبير على زعيمة ميانمار اونج سان سو كي وصمتها حيال الفظائع التي ترتكب، لكن ما يجب فعله بدلا من ذلك هو ممارسة مزيد من الضغط المباشر على جيش ميانمار.

وأكدت أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما رفعت العقوبات الأمريكية التي كانت مفروضة على جنرالات جيش ميانمار والأعمال التي يسيطرون عليها في مسعى لتشجيع انتقال ديمقراطي في البلاد، ورأت أن وزارتي الخزانة والخارجية الأمريكيتين يجب أن تعيدا الآن فرض هذه العقوبات.

ولفتت الصحيفة إلى أنه داخل الأمم المتحدة تحظى ميانمار بحماية من الصين، التي لا تزعجها الفظائع هناك بل قد ترحب بها لإمكانية تسببها في تخريب علاقات ميانمار بالغرب.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل