«مش هقدر أعيش من غيره».. فاطمة تخلصت من زوجها الثاني لتعود لمنزل الأول

غادرت "فاطمة" منزل أسرتها بقرية ميت رهينة بمركز البدرشين، جنوب محافظة الجيزة؛ظهر الثلاثاء الماضي، لشراء بعض احتياجاتها الشخصية، مكتفية بـ200 جنيه منحها إياها والدها، لينقطع الاتصال بينها وأسرتها طوال 72 ساعة.

بعد فشله في العثور على ابنته، توجه والد "فاطمة" إلى قسم شرطة البدرشين، وحرر محضرا -حمل رقم 5819- لافتا بأنها لم تكن ترتدي مشغولاتها الذهبية، وأنها تركت هاتفها المحمول في المنزل.

بدأ العميد خالد فهمي، مأمور قسم البدرشين، والعقيد علي عبد الرحم، مفتش مباحث البدرشين والعياط، في مناقشة الأب عن وجود خلافات بين ابنته وباقي أفراد الأسرة، فأجاب بالنفي "ماحدش فينا زعلها في حاجة".

"لازم تساعدنا علشان نوصل لبنتك" تأثر الأب بتلك الكلمات، وراح يفتح صدره لرجال المباحث، مؤكدا أنه على علم بمكان تواجد ابنته "للآسف يا بيه.. هي قاعدة عند جوزها الأولاني".

اعتدل مأمور القسم ومفتش المباحث في جلستهما، للإنصات بعناية لما سيقع على أسماعهما "بنتي كانت بتحب واحد واتجوزته رغم عدم موافقتنا"، لافتا بأنه تلك الزيجة لم تدم طويلا، خاصة مع تدخلهم، وإثارثهم للمشكلات بشكل مستمر «كنا عاوزين نطلقها بأي طريقة".

وفق أقوال الأب، مارس أفراد الأسرة ضغوطا كبيرة على صاحبة الـ22 سنة، لإقناعها بالزواج من آخر كانت ترفضه في ظل تعلقها الشديد بطليقها، انتهى الأمر بإتمام زواجها منه.

يُشير والد فاطمة إلى أن ابنته كانت تختلق المشكلات لدفع زوجها الثاني نحو اتخاذ قرار الانفصال "كانت عاوزة تطلق نه بأي شكل"، موضحا أنها حصلت على مبتغاها عقب تفاقم المشكلات بينها وزوجها الثاني.

لم تمر فترة طويلة على الطلاق حتى فوجئ أفراد عائلة "فاطمة" بتجدد علاقتها بزوجها الأول، وبسؤالها قررت أنها ترغب في العودة إليه "بحبه ومقدرش أعيش من غيره"، لكن رفض الأهل حال دون إتمام ذلك، حسب الأب.

باستصدار إذن من النيابة العامة، وجه اللواء إبراهيم الديب، مدير مباحث الجيزة، بتحرك مأمورية إلى منزل ذلك الشخص بقيادة الرائد مصطفى مخلوف، رئيس مباحث البدرشين، وتبين أنه يقطن في نفس القرية.