المحتوى الرئيسى

مصادر في القصر تنفي أي مساع للأمير تشارلز لتعزيز سلطاته | المصري اليوم

09/17 11:51

نفت مصادر رفيعة المستوى في القصر الملكي البريطاني بشكل قاطع ما تردد حول مساع لولي العهد الأمير تشارلز للاضطلاع بدور أكثر أهمية في الشؤون الملكية ومطالبة والدته الملكة إليزابيث الثانية بمزيد من السلطات.

وقالت المصادر في تصريحات لصحيفة «ذا ميل أون صنداي» نشرتها، الأحد، إن الادعاءات التي تم نشرها الأسبوع الماضي، والتي أشارت بشكل مثير للجدل إلى أن الوريث الأول للعرش يسعى لتعزيز مسؤولياته عند بلوغه سن السبعين عاما العام المقبل تحت مسمى «مشروع السبعين» هي «خيال».

وقال أحد المصادر :«الحال ليس كذلك. لا وجود لمثل هذا المشروع. الأمير يعتقد أن كل جهد يبذله يمثل جلالتها على أي حال. إنه موجود ليخدم. إنه موجود لمساندتها في كل ما تفعله».

كما نفت المصادر بشدة ما تردد حول تعاون تشارلز أمير ويلز مع شقيقه الأصغر الأمير أندرو للإطاحة بالسكرتير الخاص للملكة، سير كريستوفر جيدت.

وكانت الأنباء عن تنحي السير كريستوفر، والتي نشرت في يوليو الماضي، قد تسببت في صدمة لمتابعي الشؤون الملكية وهزة لأرجاء البلاط الملكي.

وذكرت «ذا ميل أون صنداي» أن القليل من المراقبين قد شككوا في وجود توترات بين القصور الملكية الثلاثة الرئيسية: قصر كينجستون، وهو مقر الأمراء الشباب، وقصر كليرنس هاوس مقر الأمير تشارلز، وقصر باكينجهام المقر الرسمي للملكية.

ولكن بيانا غير مسبوق، والذي صدر في محاولة على ما يبدو للقضاء على التكهن بوجود أي مشكلة، يبدو أنه لم يفعل سوى أن زاد الأمر سوءا- لأنه صدر عن القصور الثلاثة وليس عن الملكة وحدها كالمعتاد.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل