المحتوى الرئيسى

اعتقال مشتبه به ثان في اعتداء محطة قطارات الأنفاق في لندن

09/17 10:37

أعلنت الشرطة البريطانية اليوم الأحد (17 أيلول/سبتمبر 2017) توقيف مشتبه به ثان على ارتباط بالاعتداء في مترو لندن. وأوضحت الشرطة في بيان أن المشتبه به البالغ من العمر 21 عاماً أوقف السبت في هاونسلو بضاحية غرب لندن قرابة الساعة 23,50 بتوقيت عرينتش، بعدما كانت أوقفت في وقت سابق مشتبها به عمره 18 عاماً في دوفر. وتابعت اليوم الأحد أنه تم اعتقاله وفق قانون الإرهاب وتم نقله إلى مركز شرطة في جنوب لندن.

كشفت دراسة أنه ومنذ إعلان "خلافة داعش" نُفذ في أوروبا وأمريكا 51 اعتداء ذهب ضحيتها 395 قتيلاً وأكثر من 1549 جريحاً. وأكدت الدراسة أن 18% من المهاجمين كانوا أجانب، وفي 8% فقط من الهجمات صدرت الأوامر مباشرة من "داعش". (30.06.2017)

في لندن هاجم رجل بعربة صغيرة مجموعة من المسلمين، ما أدى إلى وفاة شخص وجرح الكثيرين. هذه الجريمة هي خيانة للمُثل الأوروبية، كما اعتبر كيرستن كنيب في تعليقه التالي الذي اعتبر فيه الفِعلة من الناحية السياسية عملا غبيا. (20.06.2017)

ويشار إلى أن تنظيم "الدولة الإسلامية" كان قد أعلن مساء الجمعة مسؤوليته عن الاعتداء عبر تطبيق تلغرام، مشيراً إلى أن "تفجير العبوة الناسفة بمترو أنفاق في لندن نفذته مفرزة تابعة للدولة الإسلامية". ووقع الاعتداء، وهو الخامس خلال ستة أشهر بلندن، نحو الساعة 07,20 بتوقيت غرينتش من يوم الجمعة في محطة بارسونز غرين الواقعة بحي في جنوب غرب العاصمة البريطانية.

وفي حصيلة جديدة، أفادت الخدمات الطبية أن 29 شخصاً أصيبوا بجروح أحدهم في حال الخطر. وقال قائد وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية مارك رولي أنهم يتلقون العلاج في المستشفيات "غالبيتهم" بسبب الحروق.

خ.س/ص.ش (أ ف ب، رويترز)

قرابة 350 ألف شخص يعملون في المركز المالي لندن. هذه المدينة تعتبر حتى الآن الخيار الأول للبنوك العالمية، التي يمكنها تسويق منتجاتها في كافة أرجاء الاتحاد الأوروبي، وهي ملزمة في نفس الوقت لاتباع القوانين المالية السارية في بريطانيا، والتي تعتبر أسهل من القواعد الأوروبية.

"تعالوا إلى باريس واغتنموا فرصكم هناك!"، هذا الإعلان كان موجودا على الموقع الإلكتروني لصحيفة الفايننشال تايمز. العاصمة الفرنسية لها مكانة مالية مميزة حاليا، كما كان الرئيس أولاند قد أعلن بأن بلاده ستعمل على تذليل العقبات الضريبية الموجودة.

مدينة فرانكفورت الألمانية هي مقر البنك المركزي الأوروبي وتحتضن أهم بورصة في القارة، تتنافس مع مدينة باريس على استضافة هيئة الرقابة المصرفية الموحدة الموجودة حتى الآن في لندن. المطار الدولي الكبير الموجود في المدينة يختصر الطريق ويقرب المسافات. ولكن العديد من المدراء الماليين الدوليين يعتبرون المدينة مملة.

تسعى مدينة ميونيخ الألمانية أيضا لاحتضان مقر هيئة الرقابة المصرفية الموحدة. وزير مالية ولاية بافاريا ماركوس زودر وجه رسالة لوزير المالية الاتحادي في ألمانيا فولفغانغ شويبله دعاه فيها لأن يضع كل ثقله من أجل نقل مقر الهيئة الأوروبية إلى ميونيخ. وتعتبر هذه المدينة ثاني أكبر مركز مالي ألماني بعد فرانكفورت.

ترى حكومة لوكسمبورغ أن عاصمتها هي الأحق لتصبح مقرا لهيئة الرقابة المصرفية الأوروبية. وتستند في ذلك إلى قرار يعود لعام 1965 ينص على نقل كل الهيئات المالية الأوروبية إلى لوكسمبورغ. وبسبب التخفيضات الضريبية والمعاملات الإدارية الميسرة يغري هذا البلد البنوك والصناديق الاستثمارية وشركات التأمين كي تنتقل إلى هناك.

رئيس مجموعة اليورو، الهولندي ييروين ديسيلبلويم، يطرح عاصمة بلده كخيار يمكن اعتماده بعد لندن. وصرح لقناة "إر تي إل" بأن المؤسسات الآسيوية الموجودة في لندن يمكنها التوجه الآن إلى فرانكفورت أو أمستردام. صحيفة "دي فولكسكرانت" الهولندية كتبت بأن العديد من الشركات الآسيوية قررت فعلا الانتقال من لندن إلى أمستردام.

في ايرلندا يتم الحديث باللغة الإنكليزية. وهذه ميزة واحدة من بين عدة مزايا تحظى بها العاصمة الايرلندية دبلن. مثل لوكسمبورغ تتميز دبلن بأنها مركز لرؤوس الأموال والصناديق الاستثمارية. عدة شركات تكنولوجية عملاقة مثل غوغل وفيسبوك اتخذت من دبلن مقرا لفرعها الأوروبي. وعموما تدفع الشركات التي مقرها في ايرلندا ضرائب بمستوى 12.5 بالمائة.

فقدت لندن الكثير من جاذبيتها، حتى قبل الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي. فقبل سنوات بدأت البنوك بنقل الآلاف من موظفيها إلى مدن أوروبية تتسم بمستويات معيشية أرخص. وفي عام 2007 افتتح بنك كريدي سويس مقرا له في مدينة فروتسواف البولندية. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعلن البنك شطب ألفي وظيفة في لندن. يشغل بنك "يو بي إس" السويسري 1600 شخص في مدينة كراكوف البولندية.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل