المحتوى الرئيسى

حماس من "حركة مقاومة" إلى "حكومة محاصرة"

09/17 14:58

حماس من "حركة مقاومة" إلى "حكومة محاصرة"

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

مصدر الصورة AFP Image caption فوز حماس في انتخابات عام 2006 مثل نقطة تحول لها

أعلنت حركة حماس التي تدير قطاع غزة حل اللجنة الإدارية التي شكلتها لإدارة القطاع، ورغبتها بالتفاوض لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع غريمتها حركة فتح التي تسير حكومة السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس في الضفة الغربية.

وتعمل حركة حماس على مسارين متوازيين الأول هو الكفاح المسلح ضد إسرائيل من خلال جناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام، والمسار الثاني من خلال العمل الاجتماعي.

ومنذ عام 2005 وهي تشارك في العملية السياسية حيث أصبحت أول جماعة إسلامية في العالم العربي تفوز في انتخابات (وذلك قبل تعزيز سلطتها في غزة من خلال الإطاحة بمنافسيها من حركة فتح).

وتعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وقوى أخرى جماعة إرهابية، فوفقا لميثاقها تتعهد الجماعة بتدمير دولة إسرائيل.

وبالنسبة لأنصارها فإن حماس حركة مقاومة مشروعة. وفي مايو/آيار 2017 نشرت حماس وثيقة سياسية جديدة للمرة الأولى منذ تأسيسها أعلنت فيها عن رغبتها في قبول دولة فلسطينية مؤقتة في حدود ما قبل عام 1967 دون الاعتراف بإسرائيل، ولم تكرر اللهجة المعادية لليهود التي وردت في ميثاقها.

كانت حماس قد حققت عام 2006 فوزا مفاجئا في المجلس التشريعي الفلسطيني، ولكن تصاعد التوتر مع منافسيها في حركة فتح، الفصيل الرئيسي في السلطة الفلسطينية، والتي يتزعمها رئيس السلطة محمود عباس.

واندلعت اشتباكات شرسة بين حماس وفتح في غزة في يونيو/حزيران عام 2007، والتي على أثرها أقامت حماس حكومة منافسة في غزة، في حين تدير حكومة السلطة وفتح المناطق غير الخاضعة لإسرائيل في الضفة الغربية.

مصدر الصورة Reuters Image caption كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس

وتلقي إسرائيل على حماس بمسؤولية كل الهجمات التي تتعرض لها من قطاع غزة الذي شنت ضده ثلاث عمليات عسكرية رئيسية في أعوام 2008 و2012 و2014.

ومثلت تلك العمليات ذروة التصعيد عبر الحدود من خلال هجمات صاروخية من غزة وغارات جوية إسرائيلية.

وتعرضت حماس للحصار في غزة من قبل إسرائيل ومصر كما مثلت الإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي في يوليو/تموز عام 2013 ضربة أخرى لها.

وفي عام 2014 وافقت حماس على اتفاق مصالحة مع فتح يؤدي لتشكيل حكومة وحدة وطنية، ولكن هذا الاتفاق لم يتم إنجازه أبدا.

كانت حماس قد برزت إلى الوجود عقب الانتفاضة الفلسطينية الأولى بوصفها الحركة الفلسطينية الرئيسية المعارضة لاتفاقات أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.

ورغم العمليات الإسرائيلية العديدة ضدها والقيود التي فرضتها عليها السلطة الفلسطينية فقد عبرت حماس عن معارضتها لأوسلو من خلال شن هجمات انتحارية.

Image caption برزت حماس إلى الوجود عقب الانتفاضة الفلسطينية الأولى بوصفها الحركة الفلسطينية الرئيسية المعارضة لاتفاقات أوسلو

ففي فبراير/شباط ومارس/آذار نفذت العديد من هجمات التفجير الانتحارية في الحافلات مما أسفر عن مقتل 60 إسرائيليا، وذلك ردا على اغتيال صانع القنابل في حماس يحي عياش في ديسمبر/كانون أول عام 1995.

وأسفرت تلك التفجيرات عن انصراف الإسرائيليين عن عملية السلام وفوز بنيامين نتانياهو، وهو معارض أيضا لأوسلو، بالسلطة في إسرائيل.

وبعد فشل قمة كامب ديفيد عام 2000 والانتفاضة الفلسطينية الثانية التي أعقبتها حازت حماس المزيد من النفوذ. وفي تلك الفترة أقامت الحركة عيادات ومدارس لخدمة الفلسطينيين الذين شعروا بالخذلان إزاء عجز وفساد السلطة الفلسطينية التي تهيمن عليها حركة فتح.

ورحب العديد من الفلسطينيين بموجة الهجمات الانتحارية التي شنتها حماس في السنوات الأولى للانتفاضة الثانية، حيث اعتبروها عمليات "استشهادية" انتقاما لخسائرهم ولقيام إسرائيل ببناء مستوطنات في الضفة الغربية التي يريدها الفلسطينيون كجزء من دولتهم.

وبعد وفاة زعيم فتح ياسر عرفات في عام 2004 تولى رئاسة السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي اعتبر أن هجمات حماس الصاروخية تأتي بنتائج عكسية حيث لا تسبب سوى خسائر محدودة لإسرائيل في حين تؤدي إلى رد فعل عنيف من قبل الجيش الإسرائيلي.

وعندما حققت حماس فوزا كاسحا في انتخابات عام 2006 أدى ذلك لنزاع سلطة مرير مع فتح.

وقاومت حماس كل الجهود لإقناعها بتوقيع الاتفاقيات الفلسطينية مع إسرائيل، كما رفضت الاعتراف بشرعية إسرائيل أو إدانة العنف.

ويصف ميثاق حماس فلسطين التاريخية، بما في ذلك إسرائيل الحالية، بأنها أرض إسلامية واستبعدت الحركة أي اتفاق سلام دائم مع الدولة اليهودية.

كما دأب الميثاق على مهاجمة اليهود كشعب مما أدى لاتهام الحركة بأنها معادية للسامية.

ومع ذلك، عرضت الحركة هدنة مدتها 10 سنوات مقابل انسحاب إسرائيلي كامل من أراض احتلتها عام 1967 وهي الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، ولكنها تصر على ضرورة السماح لملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا بعد حرب 1948 بالعودة.

مصدر الصورة Getty Images Image caption 15 شخصا لقوا حتفهم في تفجير انتحاري في حيفا عام 2001، وهو من بين 30 تفجيرا أعلنت حماس مسؤوليتها عنها في ذلك العام

وعبر السنين خسرت حماس العديد من أعضائها في اغتيالات وعمليات أمنية وهم:

الشيخ أحمد ياسين الذي قتل في هجوم صاروخي في مارس/آذار عام 2004عبد العزيز الرنتيسي الذي ظهر كزعيم لحماس قبل اغتياله في أبريل/نيسان عام 2004ومن زعماء حماس البارزين الذين قتلتهم إسرائيل أيضا صلاح شحادة زعيم كتائب القسام في يوليو/تموز عام 2002، وإسماعيل أبو شنب في أغسطس/آب عام 2003، وسعيد صيام في يناير/كانون ثاني عام 2009، وأحمد جعبري قائد كتائب القسام في نوفمبر/تشرين ثاني عام 2012.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل