المحتوى الرئيسى

شاهد.. هتافات الجالية المصرية في أمريكا ضد الإخوان

09/17 19:33

هتفت الجالية المصرية بالولايات الأمريكية ضد جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية، بعد محاولة فاشلة لتعكير صفو الجالية المصرية منهم لإفشال، مرددين هتافات «تحيا مصر» «السيسي رئيسي» «سيسي يا سيسي».

وأكدت مجموعة من الجالية المصرية أن الإخوان نبت غير صالح عاشوا وتربوا في خير مصر والآن يعملون على هدمها وهؤلاء ليسوا مصريين، مشددين على دعمهم للقيادة السياسية لمواجهة الإرهاب.

ورفع المصريون العلم المصري واللافتات الوطنية وصور الرئيس السيسي والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس، مرددين الأغاني الوطنية الحماسية وسط سعادة عارمة.

يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي فى اجتماعات الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتى تعقد تحت شعار "محورية الإنسان لتحقيق السلام والعيش الكريم للجميع على كوكب مستدام " ، وذلك للمرة الرابعة على التوالي منذ ثورة 30 يونيو التى قادها ، وسيتوقف أمامها الدارسون و الباحثون كثيرا بالدراسة والتحليل.

وسيلقي الرئيس بيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، يستعرض خلاله رؤيتها لمجمل أوضاع المجتمع الدولي وكيفية إرساء دعائم السلام والاستقرار فى العالم، وسيتطرق لعرض المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط وجهود مكافحة الإرهاب.

وتمثل مشاركة الرئيس هذه المرة فى مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة تواصلا لمشاركاته السابقة فى فعالياتها والتى كان من أبرزها الدورة ال 69 للجمعية العامة فى 24 سبتمبر 2014 ، والتى عقدت عقب توليه رئاسة مصر ، ثم الدورة ال 71 التى عقدت فى شهر سبتمبر من العام الماضي وترأس خلالها اجتماع مجلس الأمن والسلم الأفريقي ، حيث شارك الرؤساء الأفارقة فى الاجتماع المعني بتغير المناخ .

والمراقب لمشاركات الرئيس السيسى فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يتأكد من حرصه منذ المشاركة الأولى له فى هذا المحفل الدولي على ترسيخ علاقات دولية أكثر توازنا بين مصر و كافة دول العالم ، والانفتاح على دول جديدة فى السياسة الخارجية لمصر ، وتعزيز التعاون الاقتصادي وجذب استثمارات جديدة للقطاع الاقتصادى المصري.

وتتميز مشاركة الرئيس السيسي هذه المرة فى الاجتماعات السنوية الدورية التى تعقدها الأمم المتحدة فى شهر سبتمبر من كل عام ، بأنه يحمل رصيد كبير من الإنجاز واقتحام المشكلات ، ولعل الملف الاقتصادي خير دليل على ذلك ، حيث يشهد على على جرأته فى اتخاذ القرار والدخول فى مواجهة حاسمة مع أوضاع الاقتصاد المصري وهو إجراء تم إرجاؤه منذ عقود بما يمكن وصفه بمرحلة الحل الجذري لمشكلات تراكمت عبر السنين.

كما تتزامن مشاركته مع ماحققته مصر من جهود للتنمية لايمكن لعين منصفة أن تخطئها سواء من حيث الإدارة السياسية للإصلاح أو تحسن مؤشر الاقتصاد أو تحسين بيئة الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص المحلي والأجنبى على ضخ مزيد من الاستثمارات وتوفير فرص عمل جديدة ورفع معدلات النمو الاقتصادي بالإضافة إلى رفض التطرف والإرهاب والإصرار على الحفاظ على هوية مصر كما صاغها الزمن على مر القرون ، وطن لجميع ابنائه دون تمييز أو تفرقة وحصن منيع فى المنطقة ضد الفوضى والدمار، فمصر دولة شرق اوسطية محورية مركزية تكافح الإرهاب أمنيا وفكريا ، ودعا رئيسها منذ أكثر من عامين الى تجديد الخطاب الديني وحرص على رعاية الأقباط .

لقاءات الرئيس ونشاطاته على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة كزعيم مصر ، وجدول أعماله الحافل بلقاءات مع العديد من القادة والزعماء ، وابرزهم الرئيس الامريكي دونالد ترامب ، يقدم للعالم صورة منصفة عن سعي مصر وجهودها المتعددة للاستقرار والتنمية والحفاظ على السلام والامن الاقليمي والعالمي وعاملا ايجابيا لجذب الاستثمارات وتنمية الشراكة مع الكيانات والدول المتقدمة اقتصاديا بما يحقق النموذج المأمول فى رفع معدلات التنمية والعدالة الاجتماعية بخبرات وإدارة تدفع بالاقتصاد العالمي الى طريق الرخاء والانجازات .

فقد نجحت مصر خلال سنوات قليلة فى التشبيك مع المجتمع الاقليمي والدولي ، وهو قدر لها وليس خيارا امامها ، فهذا ما يحتمه عليها دورها كدولة محورية فى المنطقة ، و يجبرها على الانفتاح على العالم ، وأن يكون لها دور قوي من الناحية الاقليمية والدولية ، وهذا من اهم سمات الدول المحورية حيث سيتسع الدور المصري خلال السنوات القليلة القادمة فى ملفات متعددة تستوجب بناء علاقات قوية مع كافة الدول .

واليوم يشارك الرئيس السيسى فى تلك الاجتماعات حاملا عددا كبيرا من الملفات السياسية والاقتصادية ، وجميعها تقوم على اساس الاستقلالية وحرية القرار لا التبعية ، يلي ذلك فى الاهمية ملف الارهاب ومواجهة الجماعات التكفيرية والارهابية التى سعت فى المنطقة فسادا وتخريبا وتقتيلا وتشريدا لاهلها ، وما تبذله مصر فى محاربة الارهاب ودحر الارهابيين ، حيث سيحتل ملف الارهاب ومكافحة التنظيمات الارهابية فى العالم جانبا كبيرا من مناقشات الجمعية العامة للامم المتحدة خاصة وأن شعار دورتها الحالية "على الشعوب السعي الى تحقيق السلام والحياة الكريمة للجميع" ، بالاضافة الى المناقشات الثنائية الجانبية التى سيجريها الرئيس السيسي على هامش اجتماعات هذه الدورة فى إطار الجهود المصرية لتكوين جبهة عريضة لمواجهة موجات العنف الدامي التى تحاول تطويق المنطقة من كل اتجاه حيث تحارب مصر الارهاب فى سيناء ، ورغم استمرار احداث العنف والعمليات الارهابية ، إلا ان القوات المسلحة احرزت إنجازات ملموسة فى الفترة الماضية .

نرشح لك

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل