المحتوى الرئيسى

"عبد الرؤوف" يعود بـ3 "فتاوى شاذة" والأزهر يحيله للتحقيق

09/17 16:24

بعد فترة طويلة من الغياب عن الظهور الإعلامي ببرامج الفتاوى الدينية، عاد الدكتور صبري عبد الرؤوف، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، للساحة مرة أخرى بثلاث فتاوى أثارت ردود فعل غاضبة، الأولى بإباحة الجنس الفموي والثانية إجازته تصوير الرجل للعملية الجنسية بينه وبين زوجته، والثالثة بحل معاشرة الزوج لزوجته الميتة أو ما يطلق عليه البعض "مضاجعة الوداع" للسيدة المتوفاة "حلال ولا يعتبر زنا".

وتوالت ردود الفعل الغاضبة من داخل الأزهر على فتاوى "عبد الرؤوف" وتجاوز الاستنكار الأزهر لتستنكر مؤسسات دينية أخرى الفتوى، حيث شن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، هجوما كبيرا ضد فتوى معاشرة الزوجة الميتة، قائلا إن بعض الفتاوى غير الرشيدة وغير العاقلة والتي تخرج دون فهم أو وعي أساءت للدين الإسلامي.

وأضاف وزير الأوقاف، خلال افتتاحه لمعسكر تدريب الأئمة بالأقصر، أمس، "للأسف لو جبنا أعداءنا يسيئون لديننا ما بلغوا معشار ما يتم فعله".

وتابع: "بعض الفتاوى التي تخرج لا داعي لإثارتها وتسيء لنا، كأن بعض الناس تبحث عن الشاذ بينما كان الإمام الشافعي حينما يسأل في مثل هذه القضايا لا يجيب ويقول لا نفتي فيما يترتب عليه جدل نفتي فيما يترتب عليه عمل".

وضرب الوزير مثالا بما أثير مؤخرا حول حكم جماع الرجل لزوجته المتوفاة، قائلا: "بالذمة ده كلام في بني آدم عنده حس إنساني يمكن أن يفكر في جماع سيدة ميتة يا ناس اتقوا الله".

وأضاف الوزير: "حينما تخرج الفتاوى الشاذة من أصحاب الفكر المتطرف فده طبيعي ولكن ده لما يجي من ناس بعضهم محسوب على أهل العلم يبقى شيء كارثي"، فمن يفعل ذلك إنسان بدون مروءة أو إحساس وإذا لم يكن لذلك حد فمن يفعل ذلك لابد أن يعذر".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل