المحتوى الرئيسى

«الدستور» تنشر اعترافات المتهمين في قضية «العقاب الثوري»

09/16 23:43

تواصل جريدة «الدستور» نشر أوراق القضية العسكرية التي تحمل رقم «5 غرب» والمعروفة إعلاميًا بـ"العقاب الثوري"، المتورط فيها 36 متهمًا من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، محبوسين على ذمة القضية عدا 12 هاربًا.

ووجهت النيابة للمتهمين استهداف المنشآت والمرافق العامة والخاصة وإضعاف نظام الحكم وتغييره بالقوة باغتيال رجال الأمن وسائر المواطنين الذين يقفون في طريق حركة نشاطهم وروجوا لذلك عن طريق إنشائهم هيكل تنظيمي لجماعتهم قائم على الخلايا النوعية تجنبًا للرصد الأمني.

طالب: والداي كان معتقل جماعات إسلامية ورباني على الالتزام الديني

وقال عمر عباس أحمد حسن أبو العلا، 21 عامًا، طالب بكلية التربية، إنه كان يعمل ضمن لجنة نوعية تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وكان ضمن مجموعة أشخاص تدعى: "عبد الرحمن عادل زيكا، وعمرو شريف، ومحمد سلطان"، وكان في مجموعة ثانية متخصصة في زرع العبوات الناسفة وتصنيعها في منطقة عرب غنيم في حوان.

وأضاف: "مجموعة ثالثة للاغتيالات دى نفذت عملية اغتيال مخبر شرطة، يدعى وليد أحمد علي رشدي، وأنه شارك في هذه الواقعة ودوره اقتصر على قيادة السيارة لتوصيلهم إلى مكان تنفيذ مخططهم الإرهابي".

وأوضح أن والداه كان معتقل في قضايا جماعات إسلامية وخرج عقب إجراء بعض المراجعات الفكرية فرباه على الالتزام الديني، وكانت أول مشاركته في العمل السياسي وقت فض اعتصام رابعة وكانت من العناصر التي تقف على أول الاعتصام لمنع مدرعات الداخلية من فض الاعتصام.

وتابع: "بدأت مسئوليتي تضخم في الجماعة بمنطقة حلوان عندما طلب مني الدكتور أحمد سعد، من قيادات الجماعة، تولي مسئولية الهتاف داخل مسيرات دعم الشرعية، وبدأت أشارك في المسيرات لكن كنت بلاحظ ناس لابسين أسود في أسود وبحوزتهم بنادق آلية عرفت إنهم كتائب حلوان وبدءوا يصوروا فيديو يعلنوا فيه تأسيس كتائب حلوان، وكان يصور الفيديو واحدة ست اسمها علياء تبع شبكة رصد، وبعدين ضربوا نار على نقطة شرطة حلوان".

وأشار إلى أنه اشترك في مجموعة الاغتيالات خاصة عندما تم تصفية وليد رشدي، نظرا لأنه كان معهم في السيارة التي توجهت لخطفه فبمجرد لمحنا حاول الجري والتوجه ناحية القسم لكن باقي أعضاء المجموعة تمكنوا من ضبطه عقب إطلاق ثلاثة طلقات لتثبيته.

وقال: "روحنا اشترينا بعض الطلبات منها بلاستر وأدوات يستخدموها، ثم توجهنا إلى منطقة جبلية بـ15 مايو، وهناك لبسوا أقنعة على وجوهم، وألبسوا المخبر الذي ارشد عن زملائهم قناع وأطلقوا عليه النيران، ولكن أنا كنت في العربية وعرفت إنهم صفوه بإطلاق 13 طلقة نار في الرأس والجسم، وتصويره فيديو وبثه على الإنترنت".

فلسطيني يروي تفاصيل تفجير محكمة حلوان

وقال يوسف إبراهيم يوسف عبد الله، إنه حاصل على شهادة الثانوية العامة فقط لأن دخوله الجامعة يحتاج إلى مصاريف كثير ولأنه فلسطيني الجنسية فلم يكمل تعليمه مضيفًا: "بدأت اشتغل في أكتر من شغلانه لحد 1992، وفتحت محل ألبان بتاعي في البيت تعرفت على أحمد أمين معايا في نفس المنطقة وكان بينا صديق مشترك اسمه أشرف مرسي وكنا في الوقت ده شباب بنخرج مع بعض على طول لحد ما توطدت علاقتي بأحمد أمين وبقينا نتواصل ونتقابل بشكل مستمر ومكنش بنا أي كلام في السياسية ولا لينا علاقة بيها ولا حتى ملتزمين دينيًا".

وتابع: "كان أحمد معايا طول الفترة كصديق، وكنت بعيد كل البعد عن السياسة حتى جاءت ثورة 25 ينار ورغم انحيازي التام لها لاعتبارها حركة تغيير وتطور يمكن يحصل في مصر أن يبقى فيها ديمقراطية لكن مشاركتش في أي فعاليات في الثورة بسبب جنسيتي وخوفي من التورط في مشاكل، ولكن صديقي أحمد أمين كان مشارك فيها من أول يوم في التحرير وكان متحمس جدا لها".

وأوضح: "لما انتخابات الرئاسة 2012 جت، كنت شايف أن الإخوان المسلمين مش المفروض أن هما يتولوا حكم البلد في الوقت ده لأن هي جماعة تابعة لتيار ديني وليس سياسي وكان من وجهة نظري أن توليها الحكم هيبقى نقلة صعبة على البلد وكنت شايف أنه يجي حد وسط مش تبع التيار علشان يحصل تدرج في التغير وبعد نجاح مرسي وتوليه الرئاسة أنا مشوفتوش عمل أي حاجة مؤثرة في الفترة اللي كان فيها ولم يتخذ أي قرارات على الخط الثوري في التغير الحاسم".

وقال: "لما بدأت الدعوات للمظاهرات في 30 يونيو أنا مكنتش مؤيد لمطالبها وكنت شايف أن الأفضل نسيب طريق الديمقراطية يمشي في سكته وإن لو هيحصل تغيير للرئيس المنتخب لازم يكون نفس طريق الانتخابات سواء مبكرة أو حتى انتهاء فترة مرسي، لكن لما صدر بيان القوات المسلحة شوفت القرار عودة لنظام مبارك وبيأخدنا لطريق بعيد عن الطريق الديمقراطي اللي البلد مشيت فيه لكن مفيش وصف محدد أقدر أقوله على القرار لان في ناس فعلا نزلت تندد باللي حصل".

وأضاف: "بعد كده لقيت صاحبي أحمد أمين بيقول أنه اتعرف على مجموعة من الشباب في المظاهرات وإنهم هينفذوا عمليات عدائية ضد مباني ومنشآت حكومية تابعة للدولة زي إنهم يولعوا في مباني أو يفجروها لأن المظاهرات مبقتشي تحقق الهدف وإنهم شايفين العمليات دي هتعمل إرباك في النظام الحاكم، وبدأ يحكي ليا أنه نفذ عمليات تفجير لخط الغاز التابع لمصنع أسمنت حلوان التابع للقوات المسلحة، ودي كانت أول واقعة حكي ليا عليها فطلبت منه يبطل يعمل كده علشان السكة دي خطر، وهو عمره ما قالي على أسماء حد لأنهم كانوا يتعاملون مع بعض بأساء وهمية، وبعدين بدأ يحكي ليا عن محاولة تفجير محكمة حلوان".

مسئول حزب مصر القوية يروي تفاصيل جمع التبرعات

وقال فرج رمضان محمد، وشهرته «طه رمضان»، 29 عامًا، بائع في محل مجوهرات: "كان لي شقيق يدعي دياب، توفي خلال تأدية الخدمة العسكرية في العريش، حيث أطلق عليه نار، وأن اهتمامي بالسياسة كان عقب ثورة 25 يناير، وكانت مشاركتي إيجابية وكنت من المؤيدين لـ"عبد المنعم أبو الفتوح" واشتركت وأصبحت عضو في حزب مصر القوية، وشاركت في الأنشطة الاجتماعية التي كان يدبرها الحزب من حملات جمع التبرعات والأعمال الخيرية، وكنت معارض لحكم مرسي بسبب ما حدث في مشاكل البترول والكهرباء، لكن نزلت شاركت في المظاهرات والأعمال التخريبية بسبب القبض على كثير من أصدقائي واعتقالهم وبتعرف على أماكن التظاهرات من صفحات «دعم الشرعية بحلوان» على "فيس بوك."

طبيب بيطري يقود "مسيرات دعم الشرعية"

وقال مصطفى محسن محمود، 29 عاما، طبيب بيطري، إنه من مواليد منطقة حلوان، وشقيقه مجند عسكري، في سلاح المهندسين بالجيش في منطقة السويس، وكنت مواظب على الصلاة وحفظ القرآن الكريم بناءً على تربية والداتي، لكن ارتباطي بالإخوان كان بانضمام لأسرة "نور العلم" في الجامعة وبدأت أقرأ كتب الإخوان كان من ضمنها كتب "رسالة تعليم الجماعة"، وكانت تعتبر الأسر الإخوانية هي من درجات الجماعة عقب المكاتب الإدارية ومكتب الإرشاد، في الهيكل التنظيمي.

وأضاف: "عقب ثورة يناير، توجهت إلى الطبيب حاتم عبد الله، في مركز العيون الخاص به في حلوان، للكشف على نظري ودار بيننا حديث بين بحثي عن العمل فطلب مني العمل معه في حزب الحرية والعدالة، ودعاني للاشتراك في الحزب من خلال مهرجان توظيف برعاية حزب الحرية والعدالة ورحت فعلا، واشتغلت على الدعاية لمرشحي الحزب في انتخابات الشعب والشوري، حتى سقوط حكم مرسي وخروج المسيرات للتنديد بسقوط الشرعية، وبعدين الدكتور سافر لدولة الكونغو، وطلب مني تفعيل دوري في المسيرات، وأنه هيكون بخصوص خط السير، وأرسل هاتف مع سيدة منتقبة للتحدث من خلاله وعليه أربع أرقام خاصة بمجموعة "الرصد" ومدون عليها الأرقام بأسماء مسيحيين هم جرجس ومينا، ويكون خط المسيرة غير محدد فالتعليمات تأتي بصورة مباشرة خلال السير فيها، بتغير الاتجاه، حتى يتمكنوا من تنفيذ عمليات عدائية ومن العمليات التي حضرتها للتمويه خلال تولي مسئولية مسيرات دعم الشرعية كانت حريق "كنتاكي" عندما توجهنا بالمسيرة للتغطية على المتظاهرين في حرق فرع موبينيل وكنتاكي وزرع قنبلة عند بنك الإسكندرية ومحكمة حلوان.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل