المحتوى الرئيسى

تقرير: اتهامات للاجئين أفغانيين باغتصاب فتاة قاصر ألمانية قرب ميونيخ

09/16 23:07

نقلت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية، السبت (16 أيلول/سبتمبر 2017)، عن الشرطة الألمانية، أن فتاة ألمانية تبلغ من العمر 16 عاما تعرضت إلى عملية اغتصاب مساء أمس الجمعة في منطقة هوهينكيرشن – زيغرتسبرون (التابعة إداريا لمدينة ميونيخ جنوب البلاد).

ذكر تقرير صحفي أن مدير مركز استقبال للاجئين في مدينة فينينتروب الذي اتهم بالاعتداء جنسيا على لاجئة سورية يحمل 19 سابقة جنائية تتعلق بالاعتداء الجنسي وحيازة مخدرات والتزوير، وذلك حسب ما ظهر في لائحة الاتهام المقدمة ضده. (15.11.2016)

بعد نشر سيدة لخبر كاذب عن تعرض فتاة ألمانية للاغتصاب على يد لاجئ، دخلت الشرطة على الخط، وكذبت الخبر وأعلنت أنها بدأت التحقيق مع السيدة بتهمة "نشر جرائم غير حقيقية عمداً وتهمة الكراهية ضد الشعب". (10.01.2017)

وذكرت الشرطة أن الفتاة كانت قد وقفت في وقت سابق مع مجموعة من الأشخاص أمام مركز إيواء اللاجئين. ومن ثم تحركت الفتاة برفقة ثلاثة أشخاص بأعمار 27 و 18 و 17 عاما، باتجاه محطة القطار المحلي السريع. وفي الطريق إلى المحطة تعرض اثنان منهما للفتاة وأجبراها على ممارسة الجنس. وقبل أن يحاول الشخص الثالث الذي يبلغ عمره 18 عاما، اغتصابها، مر شاهد عيان وهرب الأشخاص الثلاثة.

وذكرت الشرطة أن جميع الأشخاص الثلاثة هم طالبو لجوء. فيما ذكرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" أن الشرطة تمكنت من اعتقال المتهمين الثلاثة في مكان الحادث، بعد البحث الفوري بمساعدة عدد كبير من قوات الشرطة والاستعانة بمروحية.

وأحيل المتهمون إلى قاضي التحقيق. أما الفتاة فأحيلت للعلاج في قسم الطوارئ بمستشفى المدينة.

في عطلة عيد الفصح الماضية (14 – 17 نيسان/ أبريل 2017) تمكنت سفن الإنقاذ من انتشال 8360 شخصا من وسط البحر الأبيض المتوسط، بعد أن ركب المهاجرون قوارب مطاطية وخشبية غير صالحة للإبحار لمسافات طويلة، وانطلقوا بها من ليبيا إلى القارة الأوروبية.

عانت ليبيا من حالة من الفوضى منذ سقوط القذافي في 2011، لتصبح النقطة الرئيسية لمغادرة المهاجرين على أمل الوصول إلى أوروبا بحرا. ونددت المنظمة الدولية للهجرة بوجود "أسواق عبيد" حقيقية في ليبيا يباع فيها مئات الرجال والنساء، ويتراوح (سعر) المهاجر مابين 200 و500 دولار. وتجري عمليات البيع في ساحات عامة أو مستودعات، حسب المنظمة.

العبور من ليبيا إلى إيطاليا هو الطريق الرئيسي الذي يسلكه المهاجرون من شمال أفريقيا إلى أوروبا. وصل أكثر من 181 ألفا إلى شواطئ إيطاليا العام الماضي. وبلغ سواحلها في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي نحو 25 ألف شخص. وتشير تقديرات إلى أن نحو 850 شخصا لقوا حتفهم منذ بداية 2017.

كانت إيطاليا بلد "ترانسيت" عبور للاجئين، إذ لم يكن يرغب كثير منهم بتقديم طلب لجوئه فيها. ففي عام 2014 تقدم نحو ثلث اللاجئين القادمين بطلب لجوء، أما في عام 2016 فتقدم نحو الثلثين منهم بطلب لجوء، فيما ارتفعت نسب الاعتراف بطلبات اللجوء إلى 40 بالمائة. لكن إيطاليا تعاني من مشكلة إيواء اللاجئين وتوفير فرص اندماج ملائمة لهم.

وصل عدد اللاجئين الوافدين عبر بحر إيجه من تركيا إلى الجزر اليونانية إلى 4800 شخص فقط، وذلك في الفترة الواقعة منذ مطلع عام 2017 ولغاية منتصف شهر نيسان/ أبريل الحالي. بينما كانت أعدادهم في الربع الأول من عام 2016 قد وصلت إلى 145 ألف شخص، حسب إحصائيات الأمم المتحدة.

مع تحسن الطقس وبدء موسم الصيف يتوقع مراقبون زيادة أعداد اللاجئين المتدفقين إلى اليونان. لكن هناك مخاوف من أن الأزمة الراهنة لتركيا مع الاتحاد الأوروبي بسبب الاستفتاء على التعديلات الدستورية، قد تدفع القيادة التركية إلى التراخي في ضبط الحدود وتسهيل تدفق اللاجئين إلى أوروبا.

بعد إغلاق طريق البلقان في شهر آذار/ مارس 2016 قل عدد اللاجئين السالكين لهذا الطريق. وبقي القليل منهم يحاول المرور عبر صربيا وكرواتيا وسلوفينيا متوجهين إلى النمسا ومن ثم ألمانيا وشمال أوروبا. في صربيا ينتظر حاليا 7700 مهاجرا في مراكز إيواء اللاجئين. أما في كرواتيا وفي سلوفينيا فلا يوجد إلا عدد قليل جدا منهم.

ذكرت وزارة الداخلية البلغارية أن البلاد تحتضن نحو 4500 مهاجرا في مراكز إيواء اللاجئين التي ملئت بنسبة 60 المائة فقط من سعتها الكاملة. بينما كانت أعدادهم كبيرة جدا في العام الماضي. ويعود سبب ذلك إلى توقف تدفق المهاجرين من تركيا.

في أواخر آذار/ مارس الماضي، بدأ في المجر تطبيق قانون مثير للجدل ينص على أن يحتشد جميع طالبي اللجوء الموجودين في البلاد أو الذين يصلون إليها، في معسكرين مقفلين على الحدود الصربية. وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية أن ألمانيا ستتوقف عن إعادة المهاجرين إلى المجر، ما لم تحترم بودابست التوجيهات الأوروبية على صعيد استقبال اللاجئين.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل