بعد راتب الـ12 ألف جنيه.. سألنا الفتيات: «تقبلي تتجوزي عامل نظافة؟»

«العريس الثري صاحب العربية والفيلا والمنصب»، حلم تبحث عنه فتيات كثر وتتمناه زوجًا في المستقبل، وأخريات قد يتنازلن عن بعض من تلك المواصفات شرط الحب والتفاهم.

«الوطن» سألت بعض الفتيات: «تقبلي تتجوزي عامل نظافة؟»، بعد إعلان سفارة ماليزيا بالقاهرة عن حاجتها لعامل نظافة مصري الجنسية مقابل 12000 جنيه.

بعض الفتيات رأين أن الزواج من عامل نظافة بات مقبولا، وأخريات خالفوهن الرأي بأنَّه من المستحيل أن تقبل بعامل نظافة حتى وإن كان يتقاضى 700 دولار أمريكي.

سيرين أحمد قالت إنَّ مجمل المأساة التي تعيشها الزوجة بعد الزوج هو حكمها الخاطئ فترى أنَّ التوافق العلمي شرط أساسي في الزواج، ورأت أنها من المستحيل أن تتزوج من عامل نظافة، لاعتقادها أن عدم التكافؤ في المؤهل الدراسي يؤدي إلى وجود مشاحنات وضغينة عند الرجل، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الانفصال.

وخالفتها في الرأي، أسماء جمال، إذ استنكرت رفض البنات الزواج من شاب لكونه عامل نظافة، وهو خطأ كبير، وبررت أن «الشغل مش عيب ولا حرام»، وأن الحظأ الأكبر أن يكون دافع الزواج المادة، لأنه سيفشل، ومن الممكن أن يصبح لاحقا بدون عمل وتتبخر أحلامها.

بقبول وترحيب أعلنت إلهام يونس بسعة صدر موافقتها دون تردد الزواج من عامل النظافة، دون الالتفات لمهنته في حالة أن يكون راتبه الشهري 12000 جنيه، فمنذ صغرها وهي تحلم أن تتزوج بثري يستطيع أن يحقق لها أحلامها، وحينما تنجب أطفالًا لا يشعرون بحرمانهم من شيء، بسبب قيود المادة.