«إلغاء المدارس المشتركة».. 4 فتاوى تعليمية لصاحب «تحية العلم حرام»

«ضالة وتتعارض مع حرمة الموتى».. كان هذا رد مشايخ الأزهر على الفتوى الشاذة التي أصدرها الداعية السلفي سامح عبد الحميد، التي قال فيها إن تحية العلم حرام؛ تزامنًا مع قرار وزير التعليم العالي بإلزام الطلاب بتحية العلم في الجامعات، مدعيًا أن سبب تحريمها هو عدم وجودها أيام الرسول والخلفاء الراشدين، واصفًا إياها بأنها ذريعة للشرك.

لم تكن هذه الفتوى الأولى التي تثير الجدل للداعية السلفي سامح عبد الحميد، بل سبقها عدد من الفتاوى جعلت من يسمعها يُصعق، فكيف لشيخ من المفترض أن يكون قدوة لغيره أن يُحرض ضد البلاد.

في سبتمبر من العام الماضي، طالب الداعية السلفي سامح عبد الحميد بفرض الحجاب على الطالبات في المدارس والجامعات، منعًا لإثارة الفتن بين الشباب والفتيات، والتي قد ينتج عنها إثمًا عظيمًا بحسب قوله وتبريره الدائم، زاعمًا أن الطالبات الصغار في حالة ارتدائهم الحجاب سيحميهم من الفتن.

كما طالب الداعية السلفي بتخصيص أماكن لجلوس الطالبات بعيدًا عن الذكور وعدم الاختلاط أثناء العام الدراسي، في محاولة منه لمنع اختلاط الجنسين ببعضهما البعض، مدعيًا أن اختلاط الجنسين لا يجوز أن يحدث في الدولة المسلمة.

وفي فتوى أخرى سابقة له، دعا سامح عبد الحميد وزارة التربية والتعليم إلى تحديد الزي المدرسي للطالبات أثناء العام الدراسي، وعدم السماح بمدارس مشتركة بين الذكور والإناث خاصة في المرحلة الإعدادية والثانوية.

وقال إن الطالبة تذهب لتتعلم ويجب عليها احترام العلم وتقدير المدرسة فهي ليست ذاهبة في رحلة، مؤكدًا أن الاختلاط يُؤدي إلى مفاسد شرعية وأخلاقية واجتماعية، وأن دار الإفتاء أصدرت فتوى مهمة بوجوب الحجاب للتلميذات.

تغيير كلمة جنس في المدارس

في فتوى أخرى مثيرة للجدل، قال الداعية السلفي، سامح عبد الحميد، إن تدريس الثقافة الجنسية في المدارس ما زال سطحيا، مشيرًا إلى جواز تعليم التربية الجنسية للتلاميذ عبر مناهج منفصلة، لا تُدرّس للأطفال، لافتًا إلى أنه يجب تغيير كلمة "جنس" لأنها كلمة سيئة السمعة واستبدالها بأخرى.

ترأس اللواء- أحمد رأفت -رئيس مركز ومدينة بلقاس، اليوم السبت، حملة موسّعة بشوارع مدينة بلقاس للقضاء على ظاهرة اشغال الطريق والتعديات وإعادة الانضباط الأمنى والمرورى إلى الشارع البلقاسى، بناءا على ...