من هم الفتاتان المتهمتان في قضية التخابر مع قطر؟
أصدرت محكمة النقض، برئاسة المستشار حمدي أبو الخير، نائب رئيس المحكمة، اليوم السبت، حُكمًا نهائيًا وباتًا بتأييد حبس الفتاتان المتهمتان أسماء الخطيب، وكريمة الصيرفي في قضية التخابر مع قطر، 15 سنة مع الشغل.
1 - أسماء الخطيب، خففت محكمة النقض الحكم الصادر ضد إحدى المتهمات في قضية التخابر مع قطر أسماء الخطيب، من قبل محكمة الجنايات بالإعدام إلى السجن المشدد لمدة 15 سنة.
أسماء الخطيب مراسلة بشبكة رصد الإعلامية، وجهت له النيابة عدة اتهامات أبرزها التخابر مع دولة أجنبية بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية عن طريق التسريبات من خلال موقع رصد، مقابل تلقيها مليون دولار من دولة قطر.
كما أكدت التحريات أن "الخطيب"، قامت بالتخابر بصورة مباشرة وصريحة، باتفاقها مع ضابط جهاز المخابرات القطري على العمل لصالح دولة قطر، وإمداد المخابرات القطرية بالوثائق السرية الصادرة عن الجهات السيادية المسلمة إلى مؤسسة الرئاسة، والتي تم اختلاسها بمعرفة الرئيس الأسبق ومدير مكتبه، وتم تهريبها بمعرفة سكرتيره الخاص ومتهمين آخرين.
2 - كما عاقبت محكمة النقض كريمة الصريفي نجلة أمين الصيرفي السكرتير السابق برئاسة الجمهورية، بالسجن المشدد 15 سنة تأيدًا لحكم الجنايات الصادر بشأنها.
كما قضت محكمة النقض بالسجن المؤبد ضد أمين الصيرفي، بعد أن أكدت التحقيقات أن الصيرفي استغل عدم إمكان تفتيشه من أمن الرئاسة بحكم وظيفته، وقام بنقل تلك الوثائق والمستندات من مؤسسة الرئاسة وسلمها إلى نجلته كريمة الصيرفي التي احتفظت بها بمسكنها الخاص، ثم سلمتها بناء على طلبه إلى المتهمين أحمد علي وعلاء سبلان، عن طريق المتهمة أسماء الخطيب.
وقالت التحقيقات أن المتهمين قاموا بنسخها وتخزينها على وسائط إلكترونية بمساعدة المتهمين خالد حمدي وأحمد إسماعيل، ثم سافر المتهم سبلان إلى قطر، والتقى بالمتهم إبراهيم هلال رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة، والشيخ حمد بن جاسم (رئيس الوزراء وزير خارجية قطر السابق، ورئيس مجلس إدارة شبكة قنوات الجزيرة) في حضور ضابط بجهاز المخابرات القطرية بفندق شيراتون الدوحة.
وقالت التحقيقات، أنه تم الاتفاق على تسليمهم الوثائق نظير مبلغ مليون دولار، تسلم (سبلان) جزءا منه عبر إحدى شركات تحويل الأموال بعد أن تم تسليم مجموعة من الوثائق بالفعل عن طريق المتهم محمد عادل كيلاني بمطار الدوحة.
Comments