المحتوى الرئيسى

ميركل: قدرة مجلس الأمن محدودة بسبب حق النقض "الفيتو"

09/16 16:39

انتقدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل  قدرة مجلس الأمن على  العمل ووصفتها بأنها"غير كافية للغاية". وقالت ميركل في رسالتها الأسبوعية المتلفزة على الإنترنت من برلين اليوم السبت (16 أيلول/سبتمبر 2017) إن هذه القدرة محدودة للغاية خاصة بسبب إمكانية استخدام حق النقض "الفيتو" للدول الدائمة العضوية في المجلس في الكثير من النزاعات الدولية. لكنها قالت أيضا: "أعتقد أنه لولا الأمم المتحدة لكان العالم اتجه إلى حال أسوأ ".

وأضافت ميركل: "من المؤسف أننا لم نتوصل إلى موقف مشترك منذ فترة طويلة، فيما يتعلق بسوريا على سبيل المثال" موضحة أن العمل على تطوير الأمم المتحدة أمر مجد بالرغم من ذلك. تجدر الإشارة إلى أن رؤساء دول وحكومات نحو مئتي دولة يلتقون خلال الأسبوع المقبل في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقبل بداية الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة يوم الثلاثاء المقبل، أكدت ميركل أن بلادها ستواصل مشاركتها في مهام حفظ السلام للأمم المتحدة، موضحة أن ألمانيا تدعم مهام الأمم المتحدة التي لا تشارك فيها بقوات، كما تشارك بصورة مباشرة في بعض المهام، وتساعد دولا تشملها هذه المهام في التدريب أو التسليح.

ودافعت ميركل عن عدم توقيع ألمانيا اتفاقية حظر الأسلحة النووية، موضحة أن هذه الاتفاقية تم التفاوض حولها في الأمم المتحدة بدون مشاركة ألمانية، ووقعت عليها 122 دولة. وذكرت ميركل أن من عيوب هذه الاتفاقية أنها لا تتضمن مشاركة القوى النووية، موضحة أن بلادها بإمكانها دعم مبادرات كبيرة لنزع السلاح النووي، وقالت: "لكن يتعين أن يشارك في تلك المبادرات المعنيون أنفسهم، وسنواصل الترويج لذلك".

ع.م/ ع.خ (د ب أ ، ك ن أ)

مكافحة الفقر هو أول أهداف الألفية الجديدة. وبحلول عام 2030 يفترض أن يمّحي الفقر من العالم، حسب الوثيقة الجديدة.

أكثر من 800 مليون إنسان لا يجدون طعام كاف لهم. وتطالب الأمم المتحدة بتوفير طعام كاف لكافة سكان العالم في أجل أقصاه عام 2030.

يفقد كل خمس ثواني طفل حياته في العالم بسبب فقدانه للعناية الصحية أو للأدوية اللازمة. الأمم المتحدة تطالب بتأمين صحي وأدوية ولقاحات كافية لجميع سكان الأرض حتى سنة 2030.

تعليم الأطفال يجب أن يكون متوفرا للجميع بغض النظر عن جنسهم أو أوضاعهم المالية أو الاجتماعية أو انتماءاتهم الإثنية.

مساواة المرأة بالرجل في شغل المواقع العامة وفي شغل المواقع السياسية والعمل على إنهاء جميع أنواع العنف والتمييز ضد المرأة.

أكثر من 770 مليون شخص في شتى أنحاء العالم يعيشون اليوم دون ماء. وحتى عام 2030 يجب أن يتوفر ماء كاف للشرب لكل إنسان في العالم.

أكثر من مليار و300 مليون شخص يعيش اليوم دون تيار كهربائي. وهذا يجب أن يتغير بحلول عام 2030 عبر بناء بنية تحتية في العالم الثالث واستعمال الطاقة البديلة.

تحسين أوضاع العمل وجعلها منصفة وعادلة لجميع العاملين وتوفير فرص عمل لائقة للشباب.

البنية التحتية يجب أن تراعي شروط حماية البيئة واستدامة الثروات الطبيعية.

حسب إحصائيات الأمم المتحدة، فإن واحد بالمائة من سكان العالم يملكون أكثر من نصف ثروة العالم. وفي الأعوام القادمة ينبغي أن يكون توزيع الثروات أكثر عدلا.

سكان المدن الكبيرة يعانون من أزمة السكن وقلة فرص العمل ومن التغيرات المناخية. الأمم المتحدة تطالب بأن تكون المدن الكبيرة صديقة للبيئة وتستجيب لمتطلبات سكانها.

الاستفادة من المواد البلاستيكية والأجهزة التقنية وإعادة استعمالها أو تصنيعها بطريقة مستدامة لا تخلف نفايات ضارة للبيئة.

دعم دول العالم الثالث في برامج حماية البيئة وتفعيل الاتفاقيات الخاصة بحمايتها من التغييرات المناخية.

بحار العالم تعاني من الإهمال والنفايات، ما يهدد حياة الملايين الذين يعيشون من ثرواتها أو بالقرب منها. وحتى سنة 2025 ينبغي حماية البحار من التلوث.

عشرات أنواع الكائنات الحية انقرضت في الأعوام الماضية، والتغيرات البيئية بدت تغير معالم الحياة على الأرض. حتى سنة 2020 ينبغي أن يتوقف كل هذا التدمير.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل