رئيس البرلمان السوداني: الاتحاد البرلماني لدول 'إيجاد' يسعى للتكامل الإفريقي الشامل

أكد رئيس المجلس الوطني (البرلمان) السوداني، الدكتور إبراهيم أحمد عمر، سعي الاتحاد البرلماني لدول منظمة "إيجاد" لبناء نموذج متكامل يخدم شعوب دول شرق إفريقيا ويسهم في التكامل الإفريقي الشامل،مشددا على أن السودان من الداعين لتعزيز العمل الجماعي الإفريقي وتقديم الأفكار التي توحد الرؤي وتدفع بالمبادرات الإفريقية للأمام .

وقال عمر، في كلمته خلال اجتماع الدورة رقم ١١ للمجلس التنفيذي للاتحاد البرلماني لدول إيجاد، الذي عقد اليوم السبت بقاعة الصداقة بالخرطوم، ويستمر لمدة ٣ أيام، إن القارة الإفريقية حققت نجاحات في تأسيس كيانات تكامل وتعاون إقليمي في غربها وجنوبها ووسطها وشمالها ، متمثلة في منظمات إيكواس وسلاك وسيماك واتحاد المغرب العربي.

وأشار إلى أن الاتحاد البرلماني لدول إيجاد يتحمل مسئولية العمل على تحقيق الأهداف والمبادئ الرامية إلى وحدة وتضامن البلدان الإفريقية، منوها إلى اهمية التعجيل بتكامل القارة السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

وطالب باتخاذ مواقف إفريقية موحدة حول المسائل ذات الاهتمام المشترك بين دول القارة، والدفاع عنها وتشجيع التعاون الدولي مع دولها، بجانب ترسيخ دعائم السلام والأمن والاستقرار وتعزيز الوحدة الوطنية للدول الإفريقية.

وأكد عمر على ضرورة بناء المؤسسات الديمقراطية الفعالة التي تضمن المشاركة الشعبية وتعزز الحكم الرشيد وتصون حقوق الإنسان والحريات العامة للشعوب الإفريقية، مطالبا بالعمل على تعزيز العلاقات بين المؤسسات التشريعية من أجل تحقيق الغايات السامية التي قامت عليها المنظمة .

وأوضح أن الاتحاد البرلماني لدول إيجاد تأسس ليكون أداة برلمانية تعين المنظمة، مشيرًا إلى أن إيجاد من أعرق التجمعات في إفريقيا، التي نشأت لمحاربة الجفاف والتصحر، ثم تحولت لدعم جهود التنمية والسلام والاستقرار في دول المنطقة.

وتستضيف الخرطوم على مدى ٣ أيام، أعمال المجلس التنفيذي للاتحاد، بجانب المؤتمر رقم 9 لرؤساء البرلمانات أعضاء الاتحاد البرلماني لدول منظمة "إيجاد"

وتناقش اجتماعات المؤتمر عددا من القضايا التي تهم دول الاتحاد، وأهمها الوضع الأمني في المنطقة، والتغير المناخي وآثاره، بحانب الهجرة غير الشرعية إلى دول الجوار.

ويشارك في الاجتماعات، رؤساء برلمانات الدول الأعضاء وسفراؤها لدى الخرطوم، والوزراء المعنيون بالحكومة السودانية .